يقول على السيد، أحد أهالي القرية: حرام ما يحدث لنا منازلنا كلها غرقانة بمياه الصرف الصحي، والمسئولين لا يدركون معاناتنا، فالمياه أغرقت الشوارع والمنازل، بجانب أختلاطها بمياه الشرب تفشت أمراض المعدة بين أطفالنا.
"هموت من الحشرات والروائح الكريهة" بهذه الكلمات روت أمينة محمد معاناتها هي وأطفالها بسب تلال القمامة بالقرية ومياه الصرف الصحي التي أغرقت منازل القرية والتي تنبعث منها روائح كريهة تؤثر على أطفالها التي أصبحوا يعانون من أمراض الحساسية المزمنة.
وطالب محمد عبدالسميع المسئولين بضرورة وضع حل لأهالي القرية لما يعانونه من تراكم تلال القمامة ومياه الصرف الصحي التي أغرقت المنازل، بل وطالت مركز الشباب بالقرية الذي تحول إلى بركة من الطين المختلطة بالماء، مشيراً أن الأهالي قدموا طلبات لمحافظ القليوبية والمسئولين بنظر إليهم بعين الرحمة هما وأولادهم لحمايتهم من الأمراض التي أصبحت مستوطنة بين أهالي القرية مثل الفشل الكلوي والحساسية.