يقول محمد هاشم من سكان المنطقة إن موقف السيارات العشوائى موجود منذ سنوات فى منطقة رئيسية وحيوية بالقرب من محطة القطار بشارع صفية زغلول، ويضم أكثر من 15 سيارة معظمها متهالك ويقودها سائقون صغار السن ليس لديهم رخص قيادة، وينقلون الركاب من المنطقة إلى موقف عشوائى آخر أمام مدرسة الشعب الابتدائية بجوار نقطة شرطة الغمراوى بمنطقة محيى الدين، وتقدمنا بشكاوى إلى إدارة المرور ولم يتغير شىء.
ويلتقط أحمد سيد "صاحب محل" بمنطقة الموقف العشوائى أطراف الحديث قائلا: إن سيارات الموقف العشوائى يقودها صبية صغار السن ليس لديهم رخص قيادة، وتكاد تقتحم علينا المحال عندما تستدير، وأثناء قدومها من اتجاه محيى الدين نظرا لضيق الطريق، وتكدس السيارات المارة بالمنطقة خاصة فى أوقات الذروة، وعندما نعترض لا نسمع سوى الألفاظ النابية، فضلا عن استخدام السائقين للأسلحة البيضاء " سنج ومطاوى " خلال مشاجراتهم بسبب خلافهم على أسبقية تحميل الركاب أو اصطدامهم بالسيارات المارة بالمنطقة، وأرسلنا العديد من الشكاوى للمحافظة والمرور دون جدوى.
وأكد محمد جلال سائق سيارة تاكسى على أن المواطنين خاصة السيدات وكبار السن يقبلون على ركوب تلك السيارات لعدم قدرتهم تحمل السير وقطع المسافة ما بين موقف محيى الدين ومحطة القطار ورغم قصر تلك المسافة التى يقطعها السائقون فى دقائق معدودات، ألا أن السائقين يصرون على أخذ أجرة كاملة " 125 قرشا " من الركاب، كما أن هذا الموقف العشوائى يضيق الطريق على السيارات المارة بالمنطقة وكثيرا ما حدثت مشادات مع هؤلاء السائقين لاغلاقهم الطريق علينا.