وأكدت اللجنة فى بيانها، أن الوسط الصحفى بالعالم العربى، فقد قامة فكرية كبرى، أثرت فى الوسط الإعلامى، على المستويين العربى، والدولى، خلال العقود المنقضية، لافتة إلى أن الراحل كانت له إسهامات فى تحقيق الكرامة للصحافة والصحفيين، خلال المعارك التى خاضها الراحل على رأس مجلس نقابة الصحفيين، مع الأنظمة الحاكمة السابقة، وأهمها معركة القانون ٩٣ لعام ٩٥، والخاصة بحرية الصحافة، وفك قيودها، والتى انتهت لصالح الصحفيين، فضلا عن أن إنشاء مبنى النقابة الحالى مرتبط ارتباطا وثيقا باسم الكاتب الراحل، بالإضافة إلى أنه استطاع لم شمل الصفوف الصحفية العربية، عندما كان رئيسا لاتحاد الصحفيين العرب، هذا فضلا عن تأكيده على دور مصر الريادى داخل الاتحاد.
وأشارت اللجنة، إلى أن الجميع يشهد بوطنية الكاتب الراحل الذى ساند الدولة فى معاركها الفكرية والدولية خلال السنوات الماضية.
وأوضح بيان لجنة الإعلام والثقافة بالبرلمان، أن الراحل سيبقى حاضرا بمواقفه وإنجازاته الوطنية، حيث نجح فى تطوير مؤسسة الأهرام بقطاعاتها المختلفة بما يليق بمكانتها كأكبر المؤسسات الصحفية المصرية.