وأوضح مصطفى، لـ"برلمانى "، أنه خلال الأعوام القليلة الماضية شهدت بحيرة قارون تلوثًا غير مسبوق بسبب إلقاء أكثر من 88 قرية صرفًا صحيًا بالبحيرة بشكل مباشر دون أدنى معالجة، بالإضافة إلى انتشار طفيل "الإيزوبود" الذى غزا البحيرة، وقضى على 90% من أسماك البحيرة، بالإضافة إلى التأثير على صحة الإنسان، وعلى الرغم من ذلك فإن الحكومة لم تتخذ أى إجراء لتنقية البحيرة من هذه الحشرة التى تتغذى على "خياشيم" الأسماك.
وطالب وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الحكومة بالمساهمة فى حل أزمة بحيرة قارون عن طريق ضخ مياه عذبة بالبحيرة لتخفيف نسبة الملوحة بها، وفيما يخص الحشرة القاتلة فعلى مركز البحوث أن يجرى أبحاث علمية جادة لمحاولة القضاء عليها.