انتشار المساكن العشوائية خلف مدينة النزهة 2
أعرب الأهالى عن مآساتهم، لعدم وجود مسشتفى أو سجل مدنى أو أى مصالح حكومية بالمنطقة ترحمهم من الانتقالات إلى المراكز، بالإضافة إلى التداخل الإدراى مع حى السلام وعين شمس ومصر الجديدة والمرج.
المصرف الصحى ملئ بالمخلفات الخطرة
وأكد الأهالى أن إصدار البطاقة شخصية محظور على المواطنين من قبل السجل المدنى، واكتفت بعمل شهادات الميلاد، بدون إضافة بند المقر أو العنوان، مؤكدين أن عدد من المواطنين الوافدين الجدد يعانون من نقل إقامتهم، ويضطرون إلى تجديدها عبر المدن المجاورة بعقود إيجار، ويتم ذلك من خلال دفع الإتاوات والرشاوى.
الابراج السكنية بجانب العشش
من جانبه أكد الدكتور وسام جابر أحمد، أخصائى تصوير طبى وإشعائى، مقيم بالمنطقة، أن مدينة النزهة الجديدة 2 خارج اهتمام الحكومة، حتى أصبحت خارج نطاق الخدمة، وأصابها التهميش فى كل شئ مما حولها إلى منطقة عشوائية، مضيفا أن هناك بناء متواصل ومتزايد بشكل مبالغ فيه فى الأبراج السكنية المطلة على شوارع ضيقة للغاية، بسبب التساهل وتكاسل رئاسة حى السلام أول.
احتجاجات المواطنين لرفض بناء حمام عمومى
وأضاف خلال حديثه لـــ«اليوم السابع»، أن منطقة النزهة 2 تشهد بناء حمامات عمومية بمدخل المدينة من اتجاه جسر السويس ورفض الأهالى هذه الخطوة بعمل وقفات احتجاجية للتعبير عن رفضهم لما يشكل خطورة فى المستقبل، لافتا بأنه بدلا من تزيين المدخل بالحدائق واللافتات يتم عمل حمامات عمومية لتكون مأوى لتجار المخدرات الخارجين عن القانون أمام أحد المواقف لسائقى التوكتوك.
بناء حمامات عمومية بمدخل مدينة النزهة 2
وتابع: «أحد الشركات قامت بتشييد حمامات عمومية فى منتصف الطريق بمدخل المنطقة من ناحية مصر الجديدة فى نوفمبر الماضى، وتدخل الحى فى وقف بنائها وهدم أجزاء منها بعد تقديم عدد من الشكاوى من قبل الأهالى، وبعد مرور شهرين استكمل حى السلام نفسه فى بناء الحمامات، وكان رد رئيس الحى أن ينبغى وجود حمامات تخدم المنطقة».
استكمال بناء حمام عمومى رغم رفض الأهالى
من جانبه، طالب مايكل ماهر، مقيم بالمنطقة، بالنظر إلى مدينة النزهة٢، وتبنى تنظيفها وتطهير مصرف صحى مكشوف داخل المنطقة وردمه بعد انبعاث الروائح الكريهة التى تصيب الأهالى خاصة الأطفال بالأمراض الصدرية، بالإضافة إلى ضرورة رصف الشوارع غير الآدمية وغير ممهده للسير عليها.
حرق القمامة ليلا
وأكد ماهر، أن المنطقة تشهد انتشار السرقات واستيقاف المارة وسرقة متعلقاتهم الشخصية وتعرض حياتهم للخطر، بالإضافة إلى انتشار قوافل الكلاب الضالة التى تسير بالشوارع بكل حرية، ويتعرض الاطفال للذعر والعقر وإصابة بعد الحالات بالتسمم، خاصة أن أقرب مستشفى للمنطقة، هى مستشفى السلام التى تبعد 10 كيلو، مطالبا بانشاء مركز شرطة لعودة الاستقرار والأمن بالمدينة.
زحام مرورى وطرق غير ممهدة
