وقال عثمان عبد العال 55 سنة لـ"برلمانى" إنه جاء بدراجته البخارية وبصحبته ابنته 15 سنة تعانى من آلام بالمعدة ولم تجد طبيبا يخفف آلامها سوى طبيب أسنان تدخل لاحتواء الأزمة، وكتب لها أقراصا مسكنة حتى يتسنى صرفها من خارج الوحدة لغياب الصيدلى.
فيما أكدت بعض السيدات العاملين بالوحدة لـ"برلمانى" أن مدير الوحدة حصل على إجازة 10 أيام بموافقة الجهات المسئولة بمديرية الشئون الصحية ببورسعيد، التى لم تكلف طبيبا أو طبيبة للقيام بالكشف على المرضى المترددين على الوحدة.
ومن جانبهم ناشد المرضى من عزبة "هاجوج" وجناين الرسوة مدير الشئون الصحية ونواب البرلمان التدخل للوقوف على مدى الخدمة الطبية التى يفتقرها أهالى المنطقة المحرومة من كافة الخدمات العلاجية والصحية.