نادية عبده محافظ البحيرة
فى استجابة لـ"برلمانى"، بعد عدة تحقيقات عن قرية قراقص أشهر قرية فى محافظة البحيرة، قررت المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، بدء تنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية مارس المقبل بتكلفة 400 مليون جنيه.
وقالت محافظ البحيرة، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أنه فيما يتعلق بأزمة الصرف الصحى بقرى قراقص – غربال – الحمامية – الكوم – منشية الأوقاف – نقرها، تمت دراسة التصميم الابتدائى والتصميم النهائى، وإعداد مستندات الطرح.
وأوضحت أنه تم تحديد موعد فتح المظاريف الخاصة، بأعمال تطوير ورفع طاقة محطة معالجة صرف صحى منشية الحرية من 9000 متر مربع إلى 30000 ألف متر مربع فى اليوم، وتقدر التكلفة التقديرية للمشروع حوالى 400 مليون جنيه، لافتة إلى أن عملية تطوير ورفع طاقة محطة معالجة صرف صحى منشية الحرية، لنقل وتجميع مخلفات الصرف الصحى لقرى (قراقص – غربال – الحمامية – الكوم – منشية الأوقاف – نقرها).
وكان "برلمانى"، قد نشر عدة تحقيقات عن أزمة قرية قراقص التابعة لمركز دمنهور، التى حاصرت منازلها مياه المجارى على مدار سنوات عديدة، ما تسبب فى معاناة أهالى القرية والقرى المجاورة لها، مثل قرية غربال وعزبة سلام، من حالة المناخ الملوث ومستنقعات مياه المجارى، التى حالت دون خروجهم من منازلهم، حيث قال أحمد كامل الأدهم مدير عام منطقة أثار البحيرة، وأحد أبناء القرية، أن قراقص تعد إحدى القرى القليلة التى تحمل إسم المدينة الأم عاصمة الاقليم فاسم قراقص، كما قال المؤرخ "دارسى" انها تحريف للكلمة اليونانية القديمة " كريكوس"، وهى تعنى "الصقر"، ومن المعلوم أن مدينة دمنهور اسمها القديم مدينة "الصقر"(دم-إن-حوريس) أى أن كلمة قراقص ودمنهور يحملان نفس المعنى، وتشتمل قراقص على مجموعة من الأضرحة ذات البنيان الذى يحمل الطابع المملوكى، مثل " قبة القصراوى- العمرى- الصياح " وكان يقام لهم مولد منذ زمن قريب.
وتعتبر قراقص، من البلاد القليلة التى إجتمع على أرضها ثلاثة مقابر" مسلمين- ومسحيين- ومقبرة لليهود " أبوحصيرة "، لأن قراقص كانت تتبعها 15 قرية إلى أواخر الستينيات، من بينها دمتيوه التى بها مقبرة أبو حصيرة، وأضاف الأدهم أن قراقص تفتخر بأنها بلدة الشيخ عبد الباقى سرور نعيم، خطيب ثورة 1919، وزميل كفاح الزعيم الراحل سعد زغلول.
