وقال محمد العربى، أحد أولياء الأمور، إنهم اكتشفوا مع بدء اليوم الأول من الدراسة نقل التلاميذ إلى مدرسة الحرية، بالفترة المسائية المتواجدة على الطريق العام مما يعرض حياة الأطفال للخطر، بسبب كثرة الحوادث بالمنطقة، مضيفا لـ"برلمانى": أن أولياء الأمور قاموا باستدعاء الشرطة، وحرروا محاضر ضد وكيل الوزارة وإدارة المدرسة، لإثبات رفضهم للنقل لمدرسة أخرى.
من جانبها قالت وفاء صالح مدير إدارة غرب الزقازيق لـ"برلمانى"، إن مبنى ديوان عام الإدارة فى حاجة لصيانة شاملة، والتى ستستغرق عدة أشهر، وأنه لا توجد قدرة مالية لاستئجار مكان بديل، فتم عقد اجتماع مع مجلس أمناء ومناقشة الأمر تم طرح مدرستى النصر أو الحرية، للانتقال فيها وضم واحدة إلى أخرى، لحين انتهاء الصيانة.
وأشارت مدير إدارة غرب الزقازيق، إلى أن مدرسة الحرية كبيرة بها 16 فصلا دراسيا مقارنة بالنصر والتى بها 9 فصول فقط، لافتة إلى أنه تم عقد اجتماع آخر بحضور إدارة المدرسة ومجلس الأمناء، وتقرر ضم النصر إلى الحرية، نظرا لاتساع مساحة الأخيرة وقدرتها على استيعاب مدرسة أخرى، لافتا إلى أن النصر تعانى من تهالك وعدم صيانة وأنه سيتم صيانتها لنقل الإدارة فيها.