وقال موسى، إن التنظيم كان يتلقى الأسلحة المستخدمة فى العمليات الإرهابية التى قاموا بها داخل الدولة، بالاتفاق مع حركة حماس، وتهريبها عبر الأنفاق من قطاع غزة بواسطة مهربين تابعين للتنظيم الإرهابى، مؤكدًا أنه قد تم تدمير العديد منها خلال مواجهتنا للإرهاب منذ 2013، حتى العملية الشاملة سيناء 2018، التى تعد هى العملية الأكبر للقضاء على الإرهابيين واجتثاث جذورهم من أرض سيناء.
وأكد أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، عن العملية الشاملة سيناء 2018، كان للقضاء على العناصر الخارجية والداخلية المنضمة لهذا التنظيم تمامًا، وضبط الكم الهائل من الأسحلة المتعددة التى تم تهريبها إليهم، لخطورتها على الأمن القومى، ومن أهدافها كشف الدول التى تعمل على تمويل هذا التنظيم الإرهابى وإمدادها بالأموال.