يتناول المؤتمر توضيحا لمخاطر الدعوات المشبوهة الخاصة بمقاطعة الانتخابات والهدف من وراء تلك الدعوات، الأمر الذى يحتم على الجميع النزول والمشاركة فى العملية الانتخابية لنقل صورة مشرفة عن الشعب المصرى العظيم أمام العالم كله والتمسك مجددا بانتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من جانبه، قال نائب طهطا مصطفى سالم، إن الانتخابات الرئاسية القادمة ليست مجرد عملية انتخابية بقدر ما هى معركة ضد قوى الاٍرهاب، وأن الأصوات الانتخابية هى الأسلحة المستخدمة فيها، لافتا إلى أنه إذا كان جنودنا يقهرون الاٍرهاب بصمودهم على جبهة القتال فى سيناء، فإن الشعب المصرى مدعو للقيام بدوره والقتال معهم ودعمهم بنزوله للانتخابات.
وأضاف أن المشاركة فى العملية الانتخابية خطوة مهمة في تحقيق الاستقرار السياسى والدستورى والأمنى ونرى ضرورة استمرار الرئيس السيسي لفترة ثانية لمواصلة عمليات الإصلاح السياسى والاقتصادى والحفاظ على الاستقرار الأمنى ومحاربة الإرهاب واستكمال تحقيق ملف العدالة الاجتماعية والكثير من الإصلاحات الأخرى.