ويقول عبد الله عمر، 32 سنة، مزارع من قرية الفتح، لـ"برلمانى"، إن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تبيع المياه لسائقى الجرارات بـ7 جنيهات للمتر الواحد، ناهيك عن الطوابير الطويلة للجرارات وسيارات حى الجنوب بسبب ضعف ضخ المياه فى "غراب" الشركة القابضة مما يعد إهدارا للوقت.
ويضيف محمد الحديدى، 28 سنة، سائق جرار من قرية الرضوان، أن المياه التى نشتريها لا تفى استهلاكنا اليومى، وتنوء بكاهل البسطاء حيث وصل سعر متر الميه من 40 لـ50 جنيها بدون فصال، الأمر الذى يدفعنا لاستخدام مياه مصرف بحر البقر لغسيل أوانى الطهى، ولشرب المواشى وسط تجاهل القائمين على الشركة القابضة .
وناشد الأهالى، اللواء المحافظ عادل الغضبان، بمخاطبة القائمين على الشركة القابضة لبيع المياه لسائقى الجرارات وعربات حى الجنوب بالسعر التجارى، بدلا من السعر الاستثمارى رحمة بأهالى القرى المحرومة من مياه الشرب.