وبدأت الزفة من المدخل الرئيسي للكنيسة، بعد أن دقت الكنيسة أجراسها، وحمل الشمامسة صور الـ30 شهيدا يليهم الأباء الكهنة، ثم الأنبا بولا اسقف طنطا وتوابعها.
واستقبل أسر الشهداء الصور بالدموع وحزن شديد على فراقهم بعد مرور عام على استشهادهم.
وتم وضع صور الشهداء فى أيقونات وإشعال الشموع أمام كل صورة، وقام الأنبا بولا بالدخول للمذبح المقدس وترأس للقداس الإلهى، وسط حضور كبير لشعب الكنيسة الذين حرصوا على المشاركة فى إحياء الذكرى الأولى لأبناء الكنيسة.
ويلى القداس الإلهي حفل تأبين وكورال ويختتم الحفل بتطيب المزار وتمجيد الشهداء.