فى البداية يقول "حسن الإسناوى" من أهالى وادى الصعايدة لـ"برلمانى" إن تأخر فناطيس مياه الشرب زاد عن تحمل الأهالى وأن مشكلة مياه الشرب تجددت فى قرية الشهامة، وأضاف أن شركة مياه الشرب لا ترسل سيارات المياه بصفة منتظمة لأهالى قرية الشهامة مما دفع البعض لحفر آبار جوفية ولكن مياهها لا تصلح للاستخدام الآدمى.
وأكدت "أم محمود" من أهالى وادى الصعايدة أن الأهالى يدفعون الثمن وأنه بسبب قلة ضخ مياه شرب مياه نقية فالأهالى معرضون للأمراض.
وأشارت إلى أن شراء جراكن مياه الشرب على نفقتهم فى حال تأخر سيارة الشركة، قد يستنزف دخل الأهالى.
ويقول "إبراهيم الكلحى" من أهالى وادى الصعايدة أنه لابد من زيادة منسوب ترعة وادى الصعايدة مع تطهير الترعة بشكل مستمر مما يضمن وصول مياه أفضل للمنازل تساهم فى الحد من اللجوء للجراكن وانتظار فناطس مياه الشرب فضلا عن إنشاء محطات تنقيه مياه آبار الشرب التى تم حفرها مؤخراً.