وأضافت عطوة ، فى بيان لها، أن المرأة المصرية هى رمز للصمود والتحدى، وما لعبته فى دفع عجلة التنمية خاصة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي يشهد لها، إلا أنها غائبة عن المواقع التنظيمية النقابية ما أفقد العمل النقابى زخماَ وفعالية القطاع النسوى العامل الذى يعانى هموما تتقاطع مع هموم القطاع العمالى والمهنى.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن عدم مشاركة المرأة النقابية عكس عدم مشاركتها فى الجدل الدائر حول قوانين تمسها وذات صلة مع شأنها اليومي الحياتى و المادى وجعل القوانين، إلى حد بعيد، ذكورية لدى وضعها ونقاشها وحين إقرارها.
واستطردت رئيس لجنة المرأة باتحاد نقابات عمال مصر، أن الضرر الذى يلحق بالنساء مزدوج سواء من حيث عدم التأثير فى قرارات الحركة النقابية فيما يتعلق بحقوقهن الاقتصادية والاجتماعية، وإضعاف الاهتمام النقابي بشكل عام فى الدفاع عن حقوقهن و مطالبهن التشغيلية أو من حيث مشاركتهن في مجمل عملية البناء المجتمعى لاسيما السياسى منها والتأثير فى صناعة القرار بهذا الجانب، مطالبة بتمثيل المرأة على أقل تقديربـ 30% من المناصب النقابية.