كتبت هدى أبو بكر
قال مصطفى رمضان، محامى المخرج السينمائى، وعضو مجلس النواب خالد يوسف، إنه تقدم اليوم بطلب إلى رئيس النيابة الكلية بشمال الجيزة لضم البلاغين، اللذين كانا قد تقدم بهما ضد عميد الكلية وزوجته، صاحبة بلاغ التحرش، حيث كان قد تقدم ببلاغين الأول بمباحث المعلومات والتوثيق بالإسكندرية، والآخر بمباحث المعلومات بوزارة الداخلية، حيث إن محل إقامة عميد الكلية وزوجته بالإسكندرية.
ونوه بأن عميد الكلية وزوجته كان قد تقدما ببلاغين يتهمان خالد يوسف بالتحرش، الأول كان بقسم باب شرق بالإسكندرية، والثانى أمام النائب العام، فكان لابد من أن تقوم تتولى جهة واحدة التحقيقات فى القضية، لأن الوقائع لا تتجزأ، وحسن سير التحقيقات تقتضى أن تضم الوقائع ويتم تحقيقها أمام جهة واحدة، وهو ما حدث بالفعل، حيث تم ضم البلاغات المقدمة فى الإسكندرية إلى نيابة شمال الجيزة.
وأوضح رمضان، خلال استضافته ببرنامج آخر النهار، الذى يقدمه الإعلامى خالد صلاح على قناة النهاى أن البلاغين اللذين تقدم بهما يحملان شقين الأول هجومى والثانى دفاعى، حول ما إذا كان موكلى تحرش بها أم لا؟
وأوضح أن التقرير الفنى لمباحث المعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية أثبت أن الفيديوهات التى أذيعت لخالد يوسف وقدمتها المبلغة هى فيديوهات مفبركة، ورصدت رسائل أرسلتها زوجة عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية تثبت أنها هى من كانت تقوم بالجرى وراءه وتسعى إلى إقامة علاقة معه، غير أن تواريخ هذه الرسائل جاءت لاحقة على تاريخ تقديمها للبلاغ.