وأكد عماد عاشور، أحد المواطنين بالقرية، أن إلغاء الكمين أدى إلى انتشار حالة من الفوضى العارمة، وانتشار تجارة المخدرات والسرقات بشكل كبير بالقرى المختلفة، حيث كان هذا الكمين بمثابة حائط الصد الذى يحافظ على القرى المختلفة.
وأضاف عاشور، أن هذا الكمين وتواجده ظل لسنوات طويلة، حاميا للمواطنين ومزاجها الخارجين عن القانون، وقام الأهالى بحمايته بصدورهم فى توقيت الثورة وكانوا يقومون بعمل ورديات لحماية المتواجدين به حتى هدأت الأمور وعاد لقوته والقضاء على المخالفين، لكن فوجئ الجميع بإلغائه.
وأشار أمين عبدالهادى، أن العديد من المناطق تعرضت السرقات المختلفة منها سرقة منازل أو دراجات نارية أو مركبات توكتوك أو سيارات وغيرها من الأعمال الإجرامية التى كان يقف الكمين الأمنى عقبة كؤود فى وجه كل المخالفين.
وأجمع أهالى القرية على ضرورة عودة الكمين الأمنى والذى بعودته يعود الاستقرار والأمان القرية والقرى المجاور، وخاصة أن مثل هذا الكمين الأمنى يعتبر بوابة محافظة المنوفية من ناحية محافظه القليوبية.