وأكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن دعم الوزارة لمثل تلك المسابقات يأتى فى إطار المواجهة الشاملة للفكر المتطرف، فأهل الباطل لا يعملون إلا فى غياب أهل الحق، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت بتفعيل دور الكتاتيب وافتتاح العديد من المدارس العلمية و القرآنية من أجل حفظ كتاب الله وفهم معانيه العامة، وكذلك ترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية، حتى لا يتم استدراج النشء تحت مسمى تحفيظ القرآن، ومن ثم تجنيد الأطفال وتشويه عقولهم والسيطرة عليهم.
وتابع قائلاً: "قمنا بافتتاح أكثر من 650 مدرسة ونستهدف الوصول إلى 1000 مدرسة، كحد أدنى مع نهاية هذا العام، و1500 مدرسة بنهاية العام المالى 2018/2019م".
وأشاد وزير الأوقاف بالجهد المبذول فى المسابقة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يهذب السلوك الإنسانى ويرقى به ، فالنبى (صلى الله عليه وسلم) كان خلقه القرآن، مبينًا أن حفظ القرآن الكريم يوسع المدارك العلمية والفكرية والذهنية لحفظته، ويعد سببًا من أسباب التفوق ببركته العظيمة، فمن أراد الخير لنفسه ولأولاده فليأخذ بأيديهم إلى كتاب الله تعالى، لينال خيرى الدنيا والآخرة.