فيما لجأ الأهالى المتضررون لتوفير احتياجاتهم من خلال شراء جراكن المياه، أو نقل مياه الشرب من أقرب مكان، وسط حالة من الغضب خاصة مع حلول عيد الفطر المبارك.
يقول محمد بدرى من أهالى أسوان، إن نقص مياه الشرب مشكلة متكررة فى قرى الكلح ونواحيها ولم يتلقوا ردا شافيا من المسئولين ووضع حد نهائى للمشكلة، وأن نقص كميات الشرب التى تحصل عليها الأسرة لها بالتأكيد عواقب وخيمة منها عواقب صحية وتعرض الكثير من المواطنين إلى الأمراض المتعددة.
وأشار حمادة عبد الله، من أهالى أسوان إلى أن جراكن مياه الشرب لا تعد مياه نقية لكونها تتعرض للتلوث حيث تنقل من خلال التكاتك كما أن الجراكن غير نظيفة، مطالبا الدفع بمياه شرب للمناطق المتأثرة.
ويضيف خالد عبده من أهالى أسوان أنه لابد من وجود حل جذرى لمياه الشرب يراعى طبيعة وتضاريس القرى والنجوع التى تقع فى مرتفعات وإنشاء مرشح مياه مستقل لتغذية قرية كلح الجبل التى تعد من أكبر قرى المحافظة، مطالبا باستكمال أقطار مواسير مياه الشرب لتصبح 6 بوصة فضلا عن الانتهاء من مشاريع مياه الشرب المختلفة فى قرى منطقة الكلح والبصيلية حتى تحدث انفراجه ويخف الضغط على مرشحات مياه الشرب الحالية، وسرعة التدخل لحل أزمة انقطاع المياه.
جانب من المعاناة
جراكن مياه الشرب
أزمة العطش
العطش وجراكن مياه الشرب بقرى أسوان
جانب أخر من المعاناة