تولى الدولة اهتماما خاصا فى الفترة الأخيرة بالمناطق الجديدة، وتوفر كافة سبل الدعم الممكنة لها لإزالة أي معوقات قد تقف أمام تنفيذ الأعمال والمخططات التى سيتم وضعها لهذه القرى والمناطق، بهدف جذبالمواطنين إليها وتعميرها، خاصةً مع توجه القيادة السياسية للدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتعمير وتنمية الصحراء والخروج من الوادى الضيق إلى مناطق أكثر اتساعًا لاستيعاب الكثافة السكانية المتزايدة، وذلك بإنشاء قرى ومدن جديدة بالظهير الصحراوى.
ويتم تحديد الأنشطة التنموية المقترح تنفيذها لقرى الظهير الصحراوي "مير الجديدة، ودشلوط الجديدة، ووادي الشيح الجديدة" التابعة لمراكز القوصية وديروط والبدارى وتحويلها إلى قرى منتجة لها مقوماتها الاقتصادية، وذلك عقب نقل ولايتها إلى المحافظة.
ومن المناطق الجديدة التى تم وضع مقترح لتنفيذ أنشطة اقتصادية للاستفادة اقتصاديًا من 2527 فدانًا جديدُا امتدادًا لـ 3 قرى بالظهير الصحراوي بأسيوط ما بين 700 فدان بقرية مير الجديدة التابعة لمركز القوصية، و1800 فدان بقرية دشلوط الجديدة التابعة لمركز ديروط و27.3 فدان بقرية وادي الشيح التابعة لمركز البداري، حيث أن مساحة القرية والمنطقة السكنية والأراض المنزرعة حاليًا بقرية مير تصل إلى 500 فدان و1900 فدان بقرية دشلوط، و264 فدانًا بوادي الشيح، إضافة الي أن هذه القرى ستكون نموذجًا لتحويلها إلى قرى منتجة سواء زراعية أو صناعية أو حرفية طبقًا لطبيعة كل قرية.
وسيتم نقل تبعية هذه القرى من الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية إلى المحافظة، على أن يتم تحديد نشاط اقتصادي لكل قرية لتكون قرية منتجة يتم الاستفادة منها بكافة الأوجه الممكنة سواء كان زراعي او صناعي ، وذلك بالتنسيق بين كافة الجهات المعنية لتحديد وتنفيذ مقترح تطوير هذه القرى بالشكل المناسب لكل قرية.