وسلطت محافظة القاهرة الضوء على العشوائيات، من خلال وحدة تطوير العشوائيات بالعاصمة، وتم من خلال تقسيم الأمان الخطرة بالقاهرة إلى عدة درجات وهم، خطورة من الدرجة الأولى تهدد حياة قاطنيها، وأخرى من الدرجة الثانية والتى تعد سكن غير ملائم، أما عشوائيات الدرجة الثالثة، فهى الأماكن المهددة للصحة العامة.
وحصلت عشوائيات الدرجة الأولى، والمهددة لحياة المواطنين وتشكل خكورة عليهم على الاهتمام الأكبر، وكان على رأسها صخرة الدويقة والأماكن المحيطة بها كشارع الرزاز، وعلى بعد خطوات بسيطة توجد الأماكن الخلفية بمنشأة ناصر، والتى تتبع وفقا للتنصيف الذى صنفته اللجنة، بحى غرب مدينة نصر، بشرق القاهرة.
كما جاءت منطقة عرب يسار بجنوب القاهرة وبالتحديد بحى الخليفة ضمن الأماكن الخطرة من الدرجة الأولى، بالإضافة إلى منطقة بطن البقرة فى حى مصر القديمة بجنوب القاهرة أيضا، ومنطقة قلعة الكبش بحى السيدة زينب، ومنطقة تل العقارب والمناطق المحيطة بمترو السيدة زينب، بالإضافة إلى عدد من مناطق الحى العاشر بمدينة نصر.
كما حددت وحدة تطوير العشوائيات بالقاهرة، 11 منطقة مهددة للصحة العامة "عشوائيات درجة ثالثة" فى المنطقتين الشرقية والجنوبية.
وتضم المنطقة الشرقية منطقة السد العالى "2" بالسلام وعدد سكانها 83 مواطنا، ومنطقة السد العالى "3" بالسلام وسكانها 27 ألف مواطنا، ومنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر، وسكانها 319 مواطنا.
أما فى المنطقة الجنوبية فالمناطق المهددة للصحة العامة، هى المدابغ بمصر القديمة وسكانها 3273 مواطنا، أما حى حلوان فتضمن 6 مناطق عشوائية من الدرجة الثالثة وهم عزبة سلام وعزبة خليل وسكانهما 21230 مواطنا، وعزبة الوالدة وسكانها 3168 مواطنا، ومنشية عبد الناصر وسكانها 2172 مواطنا، ومنطقة عرب أبو دحروج وسكانها 1342 مواطنا، ومنطقة عرب كفر العلو، وسكانها 1430 مواطنا، ومنطقة كفر العلو، وسكانها 1892 مواطنا، أما فى حى التبين فكانت منطقة واحدة من ضمن المناطق المهددة للصحة العامة وهى تبين البلد وسكانها 3135 مواطنا.
وقال اللواء محمد الشيخ، سكرتير محافظة القاهرة، إن أجهزة المحافظة تتعامل مع العشوائيات وفقا لدرجة خطورتها، حيث تولى المحافظة اهتماما للعشوائيات من الدرجة الأولى كونها غير آمنة ومهددة للحياة، كبعض الأماكن فى منشأة ناصر، لافتا إلى أن المحافظة تقيم مشروعات سكنية كالأسمرات وأهالينا، لنقل الأهالى من هذه الوحدات السكنية الخطرة إلى وحدات سكنية آمنة حفاظا على حياتهم.
وأضاف، أنه بعد الانتهاء من التعامل مع عشوائيات الدرجتين الأولى والثانية، سيتم الالتفات لعشوائيات الدرجة الثانية وهى المهددة للصحة العامة.