ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، فى مداخلة هاتفية لقناة "اكسترا نيوز"، وجود صلة بين زيارة الوزير شكرى بالتصريحات الإثيوبية الأخيرة، قائلا: "الزيارة مقررة وفقا لمسار سياسى واتصالات دبلوماسية بين البلدين، وهدفها التأكد من وجود دعم سياسى كامل للعملية التفاوضية، ونحن نسير فى الطريق الصحيح، وندرك أهمية عامل الوقت وضرورة التوصل إلى اتفاق كامل وشامل حول سد النهضة فى أقرب وقت".
كان رئيس الوزراء الإثيوبى أبى أحمد، تحدث اليوم السبت، عن تأخر الانتهاء من بناء مشروع سد النهضة، كاشفا السبب وراء ذلك.
وقال أبى أحمد، إن الإدارة الفاشلة تهدد استكمال السد وفق الخطط الموضوعة، متابعا: "بناء سد النهضة الإثيوبى الكبير كان قد تم تخطيطه، للانتهاء فى 5 سنوات، ولكن لم نتمكن من ذلك بسبب إدارة فاشلة للمشروع، خاصة بسبب تدخل شركة ميتيك (شركة تابعة لقوة الدفاع الإثيوبية)".