فتأتى خطة استكمال إنشاء مشروعات الصرف الصحى و مياه الشرب، من أولى الأولويات على أجندة المحافظ، لكونها كانت من أهم المشكلات العويصة التى تواجه المحافظة ونجح اللواء خالد سعيد خلال عامين ماضين فى إقامة محطات بتكلفة 13 مليار جنيه، إلا أنه يتبقى 6 مشروعات للشرب ستوفر المياه للقرى الحدودية بمراكز " صان الحجر، الحسينة، منشأة ابو عمر، أولاد صقر " وهى محطات " البكارشة، طارق بن زياد، ابو طاحون، القرين "، فضلا عن تنفيذ الخطة المستهدفة 183 قرية و مدها بمشروعات الصرف الصحى، لتصل للنسبة المقررة بحلول عام 2020 هى 46%، ذلك تماشياً مع خطة الدولة فى هذا القطاع.
وأيضا تعد مشكلات التكدس المروى و الازدحام هى من ابرز المشكلات العالقة فى المحافظة.
ففى مدينة الزقازيق، نجد مشروع تغطية ترعة المسلمية بحر مشتولة استغلالهم كمحاور مرورية و إنشاء كوبرى شرويدة ونفق احمد عرابى، هم من أهم مشروعات الطرق المنتظر إنهاء الأعمال فيها، بالإضافة ا مشروع إزدواج الطريق " الزقازيق – السنبلاوين " يُنفذ على مرحلتين الأولى لمسافة 17 كيلو متر وبتكلفة 475 مليون جنيه وتم الانتهاء من الأعمال الصناعية وتأسيس الطريق، والمرحلة الثانية لمسافة 16 كيلو متر وجارى إنهاء الأعمال الصناعية بها بإجمالى تكلفة مبدئية مليار و 200 مليون جنيه، تنفيذ 8 طرق دائرية بالمحافظة لربط الزقازيق و فاقوس بعدد من المحافظات و المراكز، هى من أهم المشروعات التى ستحدث طفرة بالمحافظة، إزدواج طريق، إزدواج طريق "فاقوس، الحسينية " مرحلة ثانية للمسافة من كفر عمار فاقوس، ازدواج طريق " فاقوس، الحسينية " مرحلة أولى من سعود حتى كفر عمار.
وفى مجال النظافة العامة، تعد أزمة القمامة من أبرز المشكلات التى تؤرق المواطنين، و التى تنظر منها حل جذرى من قبل المحافظ، سواء بتدعيم المنظومة و رفع كفاءتها، أو بالتعاقد مع شركات لجمعها من البيوت، كذلك تنفيذ مخطط إقامة حدائق و تشجير وأسواق حضارية ومحلات تجارية للباعة الجائلين بمنطقة ترعة المسلمية لتخدم أبناء المنطقة والمناطق المجاورة وإحداث نقله حضارية.
وفى مجال الصحة يعد مشروعى إنشاء المستشفى العسكرى و الطوارئ بمدينة الزقازيق بتكلفة مليار و700 مليون من أهم المشروعات الجارى تنفيذها و دخولهم الخدمة فى الوقت المحدد مع عام 2020 سيحدث طفرة حقيقة فى المحافظة.