رصدت كاميرا "برلمانى" أحد مظاهر الإهمال فى مدينة موط بالداخلة فى محافظة الوادى الجديد، وذلك من خلال وجود بؤرة مخلفات وحشائش وأعمال حفر غير مؤمنة فى قطعة أرض فضاء ملاصقة لمدرسة الثانوية التجارية المشتركة، حيث تتراكم المخلفات القمامة داخل أعمال الحفر التى تتسرب إليها مياه الصرف الصحى بصورة مستمرة مما أدى لنمو غابات من الحشائش التى تجذب إليها البعوض والحشرات وتهدد السكان وطلاب المدرسة دون تدخل من الجهات المختصة لتسوية وردم وتطهير تلك المنطقة.
وناشد عدد من سكان العمارة السكنية الملاصقة لتلك البؤر بالتدخل لردم تلك المساحة وإزالة الحشائش وكشف المنطقة وتطهيرها، وذلك حتى لا تمثل نقطة تهديد لهم بسبب تزايد نمو الحشائش تحولها تدريجيا إلى وكر للزواحف والحشرات والبعوض وتزايد كميات المخلفات التى يتم إلقائه فى أعمال الحفر التى توقفت منذ فترة ولم يتم الانتهاء منها أو إعادة تجميل وتطوير المنطقة التى تقع ضمن امتدادات أكبر ميادين مدينة موط بالداخلة.
وقال محمد حسن أحد سكان المنطقة فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن مجلس المدينة قام منذ فترة بأعمال تطهير ورفع المخلفات وأعمال حفر فى الموقع ولم يتم الانتهاء منها وتحولت المنطقة تدريجيا إلى بؤرة للمخلفات التى تشوه المشهد الجمالى بالمكان وتزيد من الخطورة على السكان وطلاب المدرسة المتاخمة لتلك البؤر وهو ما يستوجب التدخل العاجل لحل تلك المشكلة برفع المخلفات ومنع تسرب مياه الصرف الصحى ومياه الشرب إلى تلك المساحة المهجورة.
وأضاف حسن أن المسئولين بمجلس المدينة يبذلون جهود متواصلة لرفع المخلفات من تلك المناطق ولكن اعطال الصرف التى يتم تنفيذها ولا تكتمل تتسبب فى ترك اعمال الحفر قائمة وهو ما يجعلها تتحول تدريجيا إلى بؤر لتجمع المخلفات والقمامة بها.