أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن التنظيمات السرية تلعب على الأعضاء المستهدفين من خلال 3 محاور، لمحاولة تخدير تلك القواعد، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية تتبع أساليب عديدة فى محاولة تجنيد المزيد من القواعد، ومحاولة السيطرة على الصف الإخوانى، حيث تتبع فى هذا الأمر العديد من الوسائل، لتحريضها بعد ذلك على العنف، واستغلال هذه القواعد لخدمة قيادات الإخوان.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"برلمانى"، إن جماعة الإخوان يركزون على فئة المراهقين والفتيان الذين لم يتشكل عندهم وعي بالواقع وليس لديهم معلومات.
ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن الـ3 محاور التى تسعى من خلاها الجماعة تخدير قواعدها هو المحور الشرعي بالتدليس وتوظيف النصوص، واستغلال جهل العنصر بالقرآن الكريم والثقافة الدينية الرصينة، بجانب المحور الفكري من خلال اللعب بالأفكار، وأن المجتمع جاهلى وبطل المحور سيد قطب، بالإضافة إلى المحور النفسى من خلال نظرية المؤامرة الكونية على الإسلام والإسلاميين.
وحول قدرة هذه المحاور على تجنيد قواعد الإخوان لصالح قيادات التنظيم، أشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أنها تنجح بعض الشئ في تجنيد عناصر جديدة، وإن لم يتم التجنيد فعلى الأقل يتم الشوشرة والإرباك.