وأضاف المهندس ممدوح رسلان، فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن المتوسط العالمى لاستهلاك الفرد عالميا 70 لتر يوميا، وهو ما يجعل نسبة استهلاك المواطن المصرى تصل لضعفين وثلاث أضعاف المواطن العالمى.
وأوضح أن الفرد يستهلك 2 لتر مياه يوميا فقط للشرب، وباقى نسبة الاستهلاك موزعة على النظافة والطعام، والغسيل وخلافه، لافتا إلى أن الفرد فى المدينة يستهلك أكثر من مواطن القرية.
وأرجع رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، أسباب زيادة نسبة استهلاك مواطن المدينة عن القرية للأتى "غياب شبكات الصرف داخل القرى تجعل نسبة الاستهلاك أقل من المدينة، بالإضافة إلى أن مواطن القرية عادة ما يوجد "صنبور واحد للمياه" يستخدم فى الطهى والغسيل وخلافه" وهو ما يجعل الاستهلاك أقل من المدينة الذى يتواجد فى الشقة الواحدة أكثر من حمام".
وأشار إلى أن استهلاك المياه فى الاستحمام يصل لـ12 لتر مياه فى الدقيقة الواحدة، بينما طهى الطعام يتراوح ما بين 20 إلى 30 لتر مياه.
وكشف أن نسبة الاستهلاك تتزايد فى المناطق السياحية، بالمقارنة بالمناطق العادية، حيث يصل معدل استهلاك الفرد يوميا ما بين 350 لتر و400 لتر يوميا، نظرا لزيادة الاستهلاك داخل الفنادق المتعلقة بالغسيل وطهى الطعام وكثرة الاستحمام وخلافه.
وأوضح أن الشركة القابضة قررت مواجهة زيادة نسبة الاستهلاك من خلال عدة إجراءات تمثلت فى الحملة القومية لترشيد استهلاك الكهرباء تحت عنوان كل نقطة بتفرق والتى جابت المدارس والمساجد والكنائس ومراكز الشباب وغيرها من الجهات المختلفة وساهمت فى تقليل نسبة الاستهلاك.
وتابع المهندس ممدوح رسلان قائلا: هناك إجراءات أخرى يتم اتباعها حاليا لمواجهة زيادة الاستهلاك تتمثل فى تركيب القطع الموفرة فى المساجد والمنازل وأماكن ذات الاستهلاك الكثيف، لافتا إلى أن هذه القطع تساهم فى التحكم فى تثبيت المياه الخارجة من الصنبور، وتعمل على ترشيد الاستهلاك بنسبة كبيرة، لأن المياه التى تستغل فى الاستحمام تتخطى 100 لتر فى الـ8 دقائق من الممكن أن تصل لـ20 لتر فقط وتؤدى نفس المهمة.
