"زاوية الناوية" من أكبر القرى التابعة مركز ببا جنوب بنى سويف، يسكنها حوالى 20 ألف نسمة وتعانى نقصا فى الخدمات وتأخر تنفيذ المشروعات برغم تخصيص مساحات لإقامتها.
"برلمانى" التقى بعض شباب القرية للتعرف على أبرز المشكلات ومطالبهم من المسئولين، يقول عادل محمد مأمون أعمال حرة: "إن القرية كانت تعتمد فى مياه الشرب على محطة تعمل بشكل ارتوازى حتى عام 2008، ثم تحولت إلى نظام جوفى بالمعالجة وتوقفت بعد عام لارتفاع نسبة الحديد والمنجنيز بالمياه، وتم ربط القرية على محطة مياه القضابى بالفشن على مسافة أكثر من 20 كيلو مترات، ونظرا لظهور رشح مياه أسفل الحوائط يزداد فى فصل الشتاء لاعتماد المواطنين على الخزانات المنزلية".
وأضاف "طالبنا شركة مياه الشرب والصرف الصحى عام 2014 الموافقة على تخصيص جزء من المحطة المتوقفة والمغلقة، لإنشاء محطة رفع عليها وتنفيذ مشروع الصرف الصحى بالقرية الذى يشمل مد خط الصرف الخاص بالقرية إلى نزلة الزاوية، مرورا بكوم الصعايدة، ثم محطة معالجة سدس، ولكننا لم نتلق ردا على طلبنا بشكل رسمى من الشركة حتى الآن رغم ما يتردد عن موافقتها على استقطاع خمسمائة متر من أرض المحطة إلى الهيئة القومية لمياه الشرب لإقامة محطة الرفع وفى انتظار الدعم المالى لبدء التنفيذ".
وأشار ياسر نورالدين إلى أن القرية تعانى مشكلات أخرى مثل عدم إقامة معهد أزهرى ليتعلم به طلاب القرية والقرى المجاورة العلوم الدينية الشرعية ويحفظون كتاب الله والأحاديث الشريفة ويفهمون صحيح الدين، وذلك برغم تبرع أحد الأهالى منذ سنوات ب 18 قيراط من الأرض الزراعية لإقامة المعهد، بالإضافة إلى أن هناك قطعة أرض مخصصة لإنشاء نقطة شرطة منذ سنوات، ولم تقام حتى الآن رغم احتياج القرية وتوابعها لها.
ومن جانبه أشار أحمد دسوقى رئيس مركز ومدينة ببا إلى تكليف قسم المتابعة بتفقد القرية وإعداد تقرير عن مشكلاتها لإيجاد حلول لها وفقا للاعتماد لافتا أن تغطية المصرف تحتاج إلى تنسيق مع الرى، واعدا بدعم شبكة الإنارة وعمل الصيانة اللازمة.
أما المهندس محمد سعيد نشأت رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى فأوضح أنه تم الموافقة على استقطاع 500 متر من مساحة محطة المياه القديمة وتسليمها للهيئة لإقامة محطة رفع وعند توافر الاعتماد اللازم سيتم التنفيذ.