تقدم المحامى الدولى الكبير الدكتور محمد حمودة ببلاغ الى المستشار حمادة الصاوى النائب العام ضد المخرج خالد يوسف وآخرين بتهمة قيامهم بالنصب والاحتيال على رجل الاعمال الاماراتى الكبير خلف الحبتور والاستيلاء على ملايين الدولارات تحت زعم القيام بتنفيذ مشروع وهمى كان خالد يوسف بمعاونة أشخاص آخرين قد اقنعوا به رجل الاعمال العالمى خلف الحبتور وهو مشروع يتعلق بإحياء صناعة السينما المصرية .
وصرح المحامى الكبير الدكتور محمد حمودة الملقب بالبروفيسير فى مجال المحاماه بالوطن العربى بأنه تقدم بهذا البلاغ الى النائب العام بصفته وكيلاً لرجل الاعمال خلف الحبتور المعروف عنه حبه وعشقه لمصر وأشار الى أن هذا الارتباط الوجدانى من "الحبتور" تجاه مصر جعله يوافق على الفور على تمويل المشروع والتعاون مع خالد يوسف والاشخاص الاخرين الذين كانوا يتعاونون معه من قبل كمستشارين فى بعض مجالات وهو ما ساعدهم على اقناعه بتمويل هذا المشروع الخاص بانقاذ صناعة السينما المصرية وقد قام بالفعل بسداد ملايين الدولارات خاصة أن خالد يوسف كان قد اقنعه بأنه يمتلك هذه الشركة ولكن كونه عضوا فى البرلمان فإن ذلك يمنعه من القيام بالتوقيع على أية عقود تخص هذا المشروع وترك الأمر مع الشركاء الآخرين.بينما كانت الحقيقة غير ذلك تماما لافتا إلى أن الشركة المزعومة ليس لها اى قيمة فى مجال صناعة السينما وكانت شركة مفلسة وتم اتخاذها مجرد شكل فقط تم استخدامها ستاراً لإرتكاب جريمة النصب التى قام بها خالد يوسف وشركاؤه .
وأشار الدكتور محمد حمودة الى أن ما تعرض له موكله رجل الاعمال الاماراتى العالمى خلف الحبتور يعد بمثابة "مشروع اجرامى" بكل ما تحمله الكلمه من معنى ، حيث اسفر بالفعل عن الاستيلاء على ملايين الدولارات من موكله رجل الأعمال الذى تعامل مع المخرج خالد يوسف وشركاؤه بحسن نية وتعامل أيضاً مع المشروع باهتمام شديد بسبب حبه لمصر الذى يصل الى درجة العشق مثله مثل جموع الشعب الاماراتى الذى تجمعه بمصر حكومة وشعباً علاقات تاريخية وتقدير واحترام متبادل.