كتب نور على – نورا فخرى – محمود حسين – محمد مجدى السيسى
منح الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، الكلمة للنائب خالد يوسف، فى بداية الجلسة الثانية، وحدثت أزمة بسبب اعتراض بعض النواب ومقاطعته خلال كلمته.
وقال "يوسف": "سأتحدث فى المادة 121 من الدستور، هناك خرق دستورى واضح فى ممارسة رئيس الجلسة بالنسبة للتصويت على القرار بقانون بتظيم إجراءات الطعن على عقود الدولة، الذى يحصنها من الطعن، وهو يتطلب موافقة أغلبية ثلثى الأعضاء، ورئيس المجلس أقر هذه القاعدة بنفسه فى المرة الأولى عندما تمت التصويت عليه بالموافقة بنسبة 51%، وفى المرة الثانية الموافقة لم تصل للثلثين، وهذا خرق دستورى واضح".
وتابع: "لابد أن نسجل فى مضابط هذه الجلسة أن شباب هذه الأمة أصحاب المصلحة الحقيقة فى المستقبل، وهم اللى عملوا ثورتين ولازم ياخدوا فرصتهم"، وهنا اعترض بعض النواب وحاولوا مقاطعته، فرد عليه خالد يوسف قائلا: "لو سمحتوا هذا رأيى اعترضوا براحتكم بعد ما أخلص كلمتى.. خلوا عندكم ديمقراطية، لو سمحت يا ريس أنا عايز أمكن من أقول رأيى، أنا معترض على هذه الطريقة ولن يخرسنى أحد، وأرفض طريقة اخرسوا"، ورد عليه "عبد العال" قائلا: "اتفضل أكمل سيادة النائب ولك الحق أن تقول ما تشاء".
وأضاف "يوسف": "يجب النظر للشباب بعين الاعتبار، عايزين نرسى تقاليد الأغلبية لو موجودة معترضة على عضو واحد متسكتوش، اعترض براحتك وامنع لكن لازم أتكلم براحتى"، وعقب رئيس المجلس قائلا: "هضطر آسفا لرفع الجلسة".
