بورسعيد - محمد عوض
طالب الدكتور محمود حسين، عضو مجلس النواب عن مدينة بورسعيد، الرئيس عبد الفتاح السيسى بفتح ملف مقتل 53 شهيدًا سقطوا فى محيط سجن بورسعيد عقب النطق بالحكم فى أحداث الاستاد فى يناير 2013 .
وقال حسين فى بيان له: "دعوة الرئيس لفتح ملف حادث ستاد بورسعيد وإظهار الحقائق يجب أن يشمل حق شعب بورسعيد فى معرفة من قتل أولادهم... شعب بورسعيد تعرض لمؤامرة متكاملة الأركان لتوريطه فى حادث لا يزال يدمى قلوب كل أهل المدينة العاشقين للرياضة ولناديهم والذين كتبوا تاريخهم بدمائهم على مصر العصور، ولا يزالون يقدمون لمصر شهداء فى معركتها ضد الإرهاب الأسود، ولا يمكن القبول بمحاولات البعض توصيفه بأنه شعب قاتل أو إهانته بالطريقة التى تمت قبل يومين فى ستاد النادى الأهلى، فتكرار مثل هذه الإساءات تفتح جروحا وتجدد الفرقة بين أبناء الوطن الواحد" .
وأوضح البيان رفض النائب لما صدر من هتافات وأفعال غير مسئولة من هذه الفئة تجاه رموز الدولة ومؤسساتها، متابعا: "بورسعيد وشعبها كانت شرارة ثورة 30 يونيو وهذا الشعب العظيم وقف أمام إراقة الدماء من الجيش والشرطة والمدنيين ولا يمكن أبدا لبورسعيد وشعبها أن تقبل الإهانة من مجموعة مارقة، لم تقدم لمصر سوى التخريب والحرق والتدمير".
وأضاف: "لا ننسى شباب بورسعيد المحبوسين على ذمة القضية، واحترامنا للقضاء والتحقيقات ليس معناه غض الطرف عن متابعة القضية أو التفريط فى حق الشهداء وأبناء بورسعيد، وإنما معناه احترام السلطة القضائية ومساعدة مؤسسات الدولة على استرداد عافيتها فى إطار تفعيل دولة القانون" .