كتب على عبد الرحمن
قال
مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن خطاب الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، وزيارته لمسجد بمدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية ودعوته للتسامح مع المسلمين، غير مقبولة، مؤكدًا ضرورة أن يعتذر أوباما قبل أن يتحدث عن التسامح المسلمين، عن جرائم الحرب التى ارتكبها ضد عدد من البلدان الإسلامية، والتى أساء فيها لكل القيم الإنسانية، وتسبب فيها فى قتل وتشريد ملايين المسلمين فى أفغانستان والعراق وفلسطين وغيرها.
وأكد بكرى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن ما تعرض له المسلمين داخل أمريكا من إجراءات تعسفية وإساءات متعمدة، كفيل بالرد على ادعاءات أوباما بالتسامح مع المسلمين، قائلًا:"لا أظن أن مسلم أو عربى سيتسامح فى حقه بعد كل ما جرى، وإذا كان أوباما يزايد على آخرين فى الصف الأمريكيى أظن أن عليه أن ينظر لوجه ويده فى المرآة فسيجد أن يديه ملوثة بدماء المسلمين والعرب".
وتابع عضو مجلس النواب: أوباما جاء لتنفيذ مخطط كبير اسمه ثورات الربيع "العبرى" وليس العربى، لمصلحة أمريكا وإسرائيل، وإذا كان أوباما يريد التسامح مع المسلمين فليعد لنا أرواح الذين استشهدوا والبلدان التى خربت والثروة التى سرقت، ثم يتحدث بعد ذلك عن التسامح بنظرة أخرى مختلفة أما الآن، فالذى ينطق بالتسامح هو الذئب الذى افترس فريسته ويجهز الآن، على البقية الباقية.
كان الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، أجرى زيارة الأربعاء الماضى، لمسجد فى مدينة بالتيمور بولاية ماريلاند الأمريكية، سعيا منه لدحض "الخطاب المعادى للمسلمين"، حيث تحدث أمام آلاف الحضور مشيدا بمساهمات المسلمين الأمريكيين فى المجتمع ومنتقدا أسلوب المرشحين الجمهوريين فى التعامل مع قضايا المسلمين.