رئيس جامعة أسيوط يكشف تفاصيل المبادرة الرئاسية للكشف عن ضعف السمع لدى الأطفال
جانب من المؤتمر العلمى السنوى لقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بالجامعة أسيوط
الإثنين، 20 سبتمبر 2021 01:51 م
أشاد الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط، بجهود الدولة المصرية وقيادتها السياسية فى الاهتمام المباشر بالكشف على ضعف وفقدان السمع عند الأطفال حديثى الولادة المباشر وعلاج المصابين به، وهو ما كان دافعاً لإطلاق مبادرة رئاسية متخصصة فى ذلك منذ أكثر من عامين والتى ساهمت فى لفت انتباه الأسر المصرية لإجراء ذلك الفحص فى الأيام الأولى لولادة الطفل وقياس حاسة السمع والتى استفادة منها أكثر من مليونى طفل تم إجراء المسح السمعى لهم وإنقاذهم من إصابات قد تعيق حياتهم أو تؤثر سلباً على مستقبلهم القادم، مشيراً إلى وضع الدولة لآليات لعلاج الأطفال الذى تثبت إصابتهم بمشكلة فى السمع وهو ما ساهم فى الاكتشاف المبكر وعلاج عشرات الآلاف من الأطفال المصريين أو الأجانب المقيمين على الأراضى المصرية .
جاء ذلك فى كلمته خلال افتتاحه لفعاليات المؤتمر العلمى السنوى الحادى عشر لقسم جراحة الأنف والأذن والحنجرة بكلية الطب بالجامعة والذى يمتد خلال الفترة من 20 إلى 24 من سبتمبر الجارى، وذلك بحضور الدكتور شحاته غريب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور علاء عطية عميد كلية الطب، والدكتور أحمد أبو الوفا رئيس قسم جراحة الأنف والأذن ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد محمود رشدى أستاذ مساعد الأنف والأذن وسكرتير عام المؤتمر، والدكتور محمد المدثر مقرر المؤتمر، وبمشاركة لفيف من رواد جراحة الأنف والأذن من أساتذة القسم والمشاركين من جامعات الإسكندرية، القاهرة ، عين شمس ، طنطا ، المنصورة ، المنيا ، سوهاج ، وجامعة الأزهر.
كما أكد الدكتور طارق الجمال، حرص إدارة الجامعة الكامل على استكمال مشروع المستشفى الجامعى الجديد للأنف والأذن والحنجرة فى أقصر فترة زمنية ممكنة، مع التزامها المتواصل بتوفير كافة سبل الدعم والرعاية للقسم لتمكينه من أداء رسالته على المستوى المنشود والمأمول من المرضى وذويهم، وهو ما يعكس حجم المسئولية الجسيمة الملقاة على عاتقهم من أجل مواصلة العلم والعطاء وتلبية احتياجات الأعداد الكثيفة من المرضى وتطوير الخدمة الصحية المقدمة لهم التى تواكب أحدث النظم الطبية فى هذا التخصص.
ومن جانبه أشاد الدكتور علاء عطية بانطلاق وقائع المؤتمر فى رحاب الجامعة وتحت مظلة كلية الطب التى دأبت على عقد العديد من المؤتمرات الهامة والملتقيات الرائدة التى تسهم فى تحقيق التواصل المثمر وتبادل الخبرات البحثية على نحو واسع وذلك فى سبيل واحد وهو تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمرضى، مؤكداً تعاظم دور الأطباء الذين تصدوا بكل جدارة لمعركة جائحة كورونا خلال الآونة الأخيرة على كافة المستويات، ومشيداً كذلك بقسم الأنف والأذن وما حققه من طفرة نوعية فى شتى تخصصاته الفرعية الدقيقة.
وفى سياق متصل أوضح الدكتور أحمد أبو الوفا أن المؤتمر يستهدف هذا العام تغطية المستجدات فى أفرع الأنف والأذن والحنجرة المختلفة مثل جراحات مناظير مناظير الأنف المتقدمة وجراحات الأذن الميكروسكوبية والمنظارية، لافتاً إلى أن المؤتمر سينعقد هذا العام على هيئة ورش عمل ومناقشات مصغرة تتناول المستحدثات فى جراحات الرأس والرقبة بالتوازى مع جلسات أخرى داخل وحدتى السمعيات والتخاطب , ومشيداً فى ذلك بجهود إدارة الجامعة فى دفع عجلة التقدم بالقسم ودورها المشهود فى وضع حجر الأساس لمستشفى الأنف والأذن الجامعى لتصبح هى الأولى من نوعها المتخصصة فى هذا المجال على مستوى الجامعات المصرية .
وأضاف الدكتور محمد رشدى أن المؤتمر يناقش من خلال 7 جلسات علمية ممتدة على مدى 4 أيام العديد من الموضوعات، حيث يناقش اليوم الأول الحالات الطارئة للأذن الداخلية مثل الدوار والطنين وفقدان السمع والجراحات المتقدمة فى روبوت الأنف والأذن والحنجرة , كما يناقش المؤتمر خلال الفترة من 22 إلى 24 بمدينة الغردقة عدد من ورش العمل الأخرى التى تتناول : الجراحات المتقدمة فى جراحات الأنف وقاع الجمجمة الأمامى، جراحة مناظير الأذن وبعض أمراض الأذن المزمنة , أمراض السمع والاتزان، وكذلك جراحات أورام الرقبة المتقدمة والجديد فيها , وأمراض التخاطب .