كتب إبراهيم سالم
قال البرلمانى سلامة الرقيعى، عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية بمحافظة شمال سيناء، إنه تقرر تأجيل جلسة الاستماع التى كان مقرّرًا أن يعقدها المجلس، اليوم الاثنين، لأبناء شمال سيناء، لموعد يتم تحديده فيما بعد، وذلك لعدة أسباب، منها: عقد جلسات المجلس من الأحد حتى الأربعاء، ومنها جلستان اليوم الاثنين، وهو ما لا يُمكّن النواب المعنيين من الاستماع لأهالى شمال سيناء، لانشغالهم بالرد على بيان الحكومة.
وأكد "الرقيعى" - فى تصريح خاص لـ"برلمانى"، اليوم الاثنين - أن باقى الأسباب تتمثل فى اختلاف أبناء شمال سيناء بين الرفض والقبول لحضور جلسة الاستماع، فالرافض حجته أنه طالما أن الزيارة الميدانية لم تتم فمن يرغب أن يسمعنا يأتى إلينا ولا نذهب إليه، بغض النظر عن الفرق بين جلسة الاستماع التى يكون مقرها مجلس النواب فقط، ولجان الزيارات الميدانية التى تذهب إلى المحافظات، والجانب الآخر يقبل وحجته فى ذلك أن أيّة وسيلة لعرض المشكلات والقضايا لا بدّ من استغلالها، حتى لو كانت فى أبعد مكان، سواء الفضائيات أو مجلس النواب.
وأشار عضو مجلس النواب عن شمال سيناء فى تصريحاته، أن عددًا من نواب المحافظة أعلنوا عن أسماء بعينها للحضور، وهو ما أثار حفيظة البعض الآخر، ومنهم من طلب التأجيل لحين توفيق الأوضاع، ومنهم من ترك الدعوة للحضور لمن يجد فى نفسه القدرة والتأهيل المناسبين لعرض الموضوعات دون استغلال الموقف للمطالب الشخصية، متابعًا: "رغبة رئيس المجلس، بناء على عرض وكيل المجلس بإفراد جلسة أو عدة جلسات فى وقت غير متزامن مع الجلسات العامة واللجان النوعية للمجلس، لكى تتم كتابة تقرير مفصل عن كل المناطق الحدودية، وهذه قد تكون مبرّرًا تأجيل أو إلغاء الزيارة الميدانية لدواعٍ أمنية، وقد يظهر نفس مبرر التأجيل للاستماع لنفس الدواعى، وتُضاف إليها الدواعى البرلمانية".
واستطرد "الرقيعى" فى تصريحاته، مشيرًا إلى أنه تم تحديد عدد معين للحضور، وهو ما تم رفضه من جانبه، لأن المتفق عليه مع وكيل المجلس، النائب سليمان وهدان، هو ما حدّده 120 على الأقل، ثم بعد ذلك تم تحديد عدد لا يتجاوز 30 فردًا، بعد عرضه على رئيس المجلس، مشيرًا إلى أنه نبّهه إلى أن نواب المحافظة وجهوا دعوة عامة لا تراجع عنها، لمن يجد فى نفسه القدرة على عرض القضايا دون تخصيص عدد.
