بالصور.."بركان"يعيش فى منزل من "الطين" وتعيش معه "الثعابين" وزوجته:عاوزين نشوف له شغل

فى منزله المشيد من الطوب اللبن بقرية "نشوة" مركز الزقازيق محافظة الشرقية، يعيش المواطن محمد رمزى بركان" بين جدران تلتهمها الرطوبة ومياه الأمطار، فضلا عن الثعابين التى تسكن فى جحورها داخل البيت، لا تنتهى معاناة عم محمد بركان عند هذا الحد، بل تمتد إلى أبناءه الذى يعانى اثنان منهما من ضمور فى المخ، ويحتاجان أدوية شهرية تتكلف 2000 جنيه، يعجز العم "محمد "عن توفيرها لقلة دخله.


وكشف محمد رمزى بركان لـ"برلمانى" أنه على المعاش، وكان يعمل بشركة الغزل والنسيج، والشركة أحالته للمعاش بسبب عجز طبى منذ 14 عاما، ويتقاضى معاش شهرى 1000 جنيه، يتم خصم 600 جنيه منهم قرض للبنك، ويتبقى له 300 جنيه ،يعيش بهم طوال الشهر.


وتابع "محمد": رزقنى الله بخمسة أبناء، زوجت منهم 3، ولدى "وائل "ابنى الأكبر 32 سنة وشقيقته "شيماء " 21 سنة ،المولودين بعيب خلقى ضمور بخلايا المخ، وخضعت شيماء لعدة عمليات حيث تم استئصال كيس مياه بالدم من على المبيض الـيمن ،تسبب لها فى عيب خلقى بالظهر.


وتقول "سهيار عطية" البالغة من العمر 56 سنة زوجة بركان أن الديون تراكمت عليهما، بعدما اضطرا للحصول على قرض، لسداد ثمن الأجهزة التى اشتروها فى جهاز البنات التى تم تزويجها، ويعانيان يوميا بسبب كثرة الديون، وعن ولديها المعاقين، قالت سهيار أنها هى التى تطعمهما مثل الأطفال وكل منهما لا يستطيع أن يمسك الملعقة بيده .


وقال "بركان" أنه يتلقى من الشؤون الاجتماعية مساعدة شهرية 300 جنيه لنجليه، لا تكفى لشراء ربع الدواء الشهرى لهما، فضلا عن عدم قدرته على شراء سرير لهما للنوم عليه .


وناشدت أسرة العم"محمد" المسئولين بمحافظة الشرقية، بتوفير فرصة عمل له أو إقامة كشك أو شراء توك توك يعمل عليه لكى يستطيع توفير ثمن الدواء والطعام لأسرته فضلا عن تسديد الديون التى اقترضها لسترة بناته.