هنا فى دائرة قسم أول شبرا الخيمة ذات الطبيعة المختلفة، الكل يراهن بالمال والعصبية العائلية، فالمال فى هذه الدائرة، التى سيطر عليها تارة الحزب الوطنى المنحل متمثلًا فى حسن سعودى وفاروق الديب ومن بعدهما محمد البلتاجى، وجمال شحاته القياديان بجماعة الإخوان تارة أخرى هو سيد الموقف.
وفى السنوات الماضية، أصبحت الدائرة تعج بالمرشحين متنوعى المشارب والانتماءات خاصة بعد أن ذاد عدد المقاعد بها إلى 3 بدلًا من مقعدين.
ويتنافس فى هذه الدائرة 32 مرشحًا ما بين رجال أعمال وفلول ووجوه جديدة وسيدات وتشتعل المنافسة فى هذه الدائرة المعروفة بدائرة محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان، بين رجال أعمال وسياسيين وشباب ونساء، أبرزهم صلاح حسب الله رئيس حزب الحرية وكاميليا شحاتة التى فضلت خوض الانتخابات مستقلة وخاضت السباق قبل ذلك ولم يحالفها الحظ.
ويخوض المنافسة فى هذه الدائرة أيضًا الصحفى الحسينى عبد الفتاح، نجل عمدة دمنهور شبرا، والذى يعتمد على عدد كبير من الشباب وأحمد إبراهيم السيد وشهرته أبو غالب، مرشح حزب النور، والذى يعتمد على عدد كبير من أعضاء حزب النور.
ويليهم من حيث القدرة على التواجد بالشارع كل من عبد الناصر شحاتة واللواء صلاح تهامى والدكتور نضال السعيد، ومحمد عبد العزيز، أحد مؤسسى حركة تمرد.
ومن أبرز ملامح الدائرة ظهور أجيال جديدة ووجوه شابة، تشارك للمرة الأولى فى المعركة الانتخابية.
كما تخوض عليّة محمد المراسى وشهرتها الحاجة أمينة المراثون الانتخابى كمستقلة، وجنيفيان عدلى وشهرتها "جنا عدلى"، وبذلك تكون هذه الدائرة الوحيدة التى تحظى بوجود 3 مرشحات من السيدات.
أما حزب الوفد فقد دفع بالمرشح محمد عطية حامد، وشهرته "محمود عطية"، الذى خاض معركة قوية مع الإخوان خلال انتخابات 2011، وكاد يقترب من حصد مقعد الدائرة فى مواجهة محمد البلتاجى إلا أنه لم يحالفه الحظ.
ويرى المراقبون أن دائرة قسم أول شبرا الخيمة لم تشهد سخونة تذكر فى معركة البرلمان القادم بعد خروج الرؤوس الكبيرة منها، ومن المرجح أن تقتصر المنافسة فيها على الوجوه الجديدة الشابة وبعض السياسيين ورجال الأعمال، ولكن المؤكد أن رأس المال سيكون له دور كبير فى حصد الأصوات.