السبت، 23 نوفمبر 2024 01:30 ص

وزير الرى: نعمل "ليل" و" نهار" فى "صمت" على قضية التغيرات المناخية

وزير الرى: نعمل "ليل" و" نهار" فى "صمت" على قضية التغيرات المناخية محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى
الأربعاء، 06 يوليو 2016 04:08 ص
كتبت أسماء نصار

أكد الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى، أن التغيرات المناخية وتأثيرها على الشواطىء المصرية أحد التحديات التى تواجه الوزارة، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل "ليل ونهار" على هذه القضية ولديها برامج طموحة لحماية الشواطىء والدلتا من الغرق.

وأضاف عبد العاطى فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى" أن هناك سيناريوهات للتغيرات المناخية وتأثيرها على الدلتا وتداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، يتم العمل عليها فى "صمت".

وتقوم وزارة الموارد المائية والرى، بتحديث استراتيجية التكيف مع التغيرات المناخية حتى عام 2020، وتأثيرها على الموارد والاحتياجات المائية لتقدير الاستثمارات المطلوبة لمجابهة مخاطر التغيرات المناخية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية، وتشمل دراسة تأثير التغيرات المناخية على إيرادات نهر النيل عند المنابع والتكيف معها طبقاً لمختلف السيناريوهات المتوقعة من زيادة أو نقصان لمعدلات سقوط الأمطار.

ويضع خبراء الوزارة حالياً اطار عمل يشمل خطة التحرك لمواجهة الخطر المحتمل لارتفاع منسوب سطح البحر من خلال تطبيق مبدأ التعايش مع البحر كتقنيه جديدة باستخدام وسائل حماية غير تقليدية وصديقة للبيئة مثل استخدام ناتج تكريك البواغيز، وقنوات الاقتراب للموانى البحرية فى تغذية الشواطئ التى تعرض للنحر مع عمل مشروعات تجريبية مثل الجسور الرملية لحماية الدلتا من النحر.

وأكدت تقارير هيئة حماية الشواطىء أن الدولة نفذت أعمال حماية لحوالى 25% من سواحل الدلتا البالغ طولها 220 كيلو متر بوسائل متعددة من حوائط الأمواج كما فى رشيد التى يبلغ طول الحائط فيها 5 كيلو متر وارتفاعه 6 متر ودمياط فى رأس البر طول الحائط 6 كيلو متر وارتفاعه 5 متر وفى بلطيم وبلغ مجموع الحواجز التى نشأت 17 حاجز تكلفت ملايين الجنيهات وغيرها من المشروعات العاجلة والمتوسطة وأن هيئة حماية الشواطئ التابعة للوزارة تقوم بهذه المهمة فى ضوء الاعتمادات التى توفرها الدولة وذلك ضمن خطة الدولة للتكيف مع اثار التغيرات المناخية على سواحل الدلتا.

ويستكمل الخبراء السيناريوهات المصرية لارتفاع مستوى سطح البحر على سواحل الدلتا بناء على التغيرات الفعلية التى حدثت فى الفترة الماضية وكذلك دراسة وتحديد المناطق الأكثر عرضة للتأثر بارتفاع مستوى سطح البحر علاوة على تحديد أفضل أساليب التأقلم مع ظاهرة ارتفاع سطح البحر فى مناطق المشروع مع الأخذ فى الاعتبار ملائمة تلك الأساليب للمجتمعات المقيمة فى تلك المناطق وقدرتها على التكيف مع التغيرات المناخية التى قد تؤثر على المجتمعات السكانية والأنشطة الزراعية والسياحية بالمنطقة.

print