كتب أحمد الجعفرى
قالت داليا يوسف عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، العيد تغير عن الماضى حينما كنا صغارا، قضيت جزءا كبيرا من حياتى فى الخارج لأن والدى كان يعمل سفيرا فى عدة دول خارجية، والأعياد لم يكن لها طعم فى الخارج، وكنا ننتظر بفارغ الصبر العودة إلى مصر، حتى نزور عائلتنا ونخرج فى الشوارع بالفساتين الزاهية والبلالين ونجتمع فى بيت العائلة الكبير نتسامر ونحكى ونلعب.
وأضافت "يوسف" فى تصريحات لـ"برلمانى" قائلة: "العيد الآن تغير كثيرا كل واحد من أفراد العائلة أصبح يعيد على طريقته الخاصة، فشقيقتى العام الحالى مسافرين أحداهما إلى كندا والأخرى إلى فرنسا، وأنا اقضى العيد فى الساحل الشمالى، إما قديما فلم يكن أحد يستطيع أن يسافر ويترك العائلة، كان هناك التزام.
وأستطردت"يوسف"، كنا قديما نستيقظ مبكرا لصلاة العيد، بعدها نزور أفراد العائلة خالاتى وعماتى، وأبنائهم، نتسامر معهم ونأكل الكحك والبسكويت، وفى وقت الظهيرة نتجمع فى بيت العائلة الكبير _بيت الجد_، وحينما كنا فى الخارج كان الأجانب يحسدوننا على عادتنا وتقاليدنا المميزة التى افتقدناها الآن للأسف.