كتب أحمد أبو حجر
أكدت حملة "
" أن الحملة رصدت اهتماما كبيرا من النواب بالقضايا الخدمية على حساب القضايا القومية أبرزها
، ووصفت الحملة ذلك بأنه مؤشر سلبى وخطر بشأن تفهم النواب لدورهم الحقيقى داخل البرلمان.
وقالت الحملة فى بيان لها: إن غالبية التصريحات التى أدلى بها نواب البرلمان حتى الآن هى تصريحات أو تعليقات تتعلق بالصراعات السياسية أو أنها تصريحات ووعود تتعلق بالعمل على قضايا خدمية لأهالى دائرتهم الانتخابية.
وأضافت الحملة أن أى من النواب لم يتعرض لقضايا على المستوى القومى، وهى من مهام عملهم الأساسية وأن حتى تصدى النواب لأى من القضايا العامة مثل التعليم والصحة، فهى نابعة من تصديهم لقضايا تتعلق بخدمات لأهالى دائرتهم فى مجال التعليم أو الصحة.
لافت البيان إلى أنه بالرغم من أن أعمال التفاوض بشأن سد النهضة الإثيوبى أخذت أكثر من منحى وشهدت العديد من المتغيرات كان أبرزها وثيقة الخرطوم التى وقعت مؤخرا، إلا أن أغلب نواب لم يعلق أى منهم بهذا الشأن بشكل إيجابى أو سلبى، وهو الأمر الذى يدعوا للاندهاش والتساؤل بشأن معرفة نواب البرلمان بحقيقة دورهم المنوط منهم لعبة فى المرحلة المقبلة من أجل المشاركة فى قيادة الدولة المصرية .