كتب محمد أبو عوض
أصدر حزب الجيل الديمقراطى، برئاسة ناجى الشهابى، بيانا اليوم قال فيه: إن إثيوبيا خالفت القانون الدولى الذى يلزم الدول الواقعة على أنهار دولية مشتركة قبل بناء أى سدود إخطار الدول المشاركة معها فى النهر بكافة المعلومات والدراسات حول السد الّذى تريد بنائه ولا تبدأ أى خطوات فى بناء السد إلا بعد موافقة تلك الدول المشتركة معها فى النهر على إنشائه بالسعة وسياسات التشغيل، التى لاتسبب أضرارا مؤثرة على شركائها فى النهر وهو ما لم تقم به إثيوبيا، والتى حتى لم تنتظر دراسات المكتبين الاستشاريين حول الآثار الضارة من بناء سد النهضة على دولتى المصب مصر والسودان.
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن الحكومة تهاونت فى حق مصر وأجيالها فى الحصول على نصيبها من مياه نهر النيل، الذى يكفى الإنسان والحيوان والنبات على أرضها بما لايقل عن حصتها التى قررتها الاتفاقيات التاريخية، والتى تقررت بـ 55.5 مليار متر مكعب عندما كان عدد سكان مصرلايزيد عن 18 مليون نسمة.
وأضاف رئيس حزب الجيل: كنا نأمل فى أن تقود الحكومة المصرية مفاوضات مع دول حوض نهر النيل لزيادة نصيب مصر من مياه النهر تتناسب مع الزيادة فى عدد السكان لا أن تستسلم لمخطط أمريكى إسرائيلى يستهدف خفض حصة مصر من المياه بمقدار 25 مليار متر مكعب، مما يهدد كل مظاهر الحياة على أرضها.
وأضاف الشهابى أن فاقد الشيء لا يعطيه وأن وزير الخارجية ومعه من قبل وزير الرى السابق يفتقدان المعلومة والخبرة القانونية والحماس اللازم للوقوف ضد الأطماع الأثيوبية.
