كتب محمود راغب
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين فى الخارج، إنها ستختتم اليوم الزيارة التى بدأتها منذ يومين إلى السودان، لبحث أزمة الطلاب للمصريين المحتجزين بتهمة تسريب الامتحانات، لافتة إلى أن السودان تعتبر الأمر قضية أمن قومى، وليست مسألة غش عادية، والتحقيقات فيها تجرى بسرية تامة.
وأضافت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج - فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس - أنها حصلت على تطمينات بالإفراج عن الطلاب المحتجزين خلال 5 أيام، لافتة إلى أنها ستلتقى قبل مغادرتها بأهالى الطلاب، لشرح الموقف وطمأنتهم على أبنائهم، وهناك لجنة ستأتى لمصر بالمستندات لعرضها على وزير التربية والتعليم المصرى، تتمثل فى الامتحانات المسربة والشهادات المقدمة من المصريين وما يتعلق بشهاداتهم من تزوير فى الأختام والدرجات.
وأكدت وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج - فى تصريحات صحفية، اليوم الخميس – احترام مصر للسلطات السودانية وحريتها فى إجراء التحقيقات، لأن الثانوية السودانية يدخلها مليون طالب، وتكلف الدولة الكثير، وإعادة الامتحانات ستحملها تكلفة كبيرة، لهذا قرروا التحفظ على كل من له علاقة بالأمر لحين انتهاء الامتحانات، لافتة إلى أنه تم ضبط خلية أخرى فى الأردن، وتجرى التحقيقات وتبادل المعلومات بين السودان والأردن بشأنها، وهو ما أجل الإفراج عن الطلاب.
وأشارت وزير الهجرة وشؤون المصريين بالخارج فى تصريحاتها، إلى أنها اطمأنت على الطلاب بنفسها، ولكن لم يتسنى لها مقابلتهم بسبب سرية التحقيقات، مختتمة تصريحها بالقول: "على وعد بالعودة مرة أخرى لاصطحاب الأولاد بعد الإفراج عنهم والعودة بهم لأرض الوطن".