كتبت رشا عونى
قال باسم كامل نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الشعب المصرى حتى الآن مازال مؤهلا لممارسة الديمقراطية، وتقبل الاختلاف والرأى الآخر، وأن ثورة 25 يناير كانت أولى خطوات تحقيق الديمقراطية.
وأضاف كامل فى كلمته بالمؤتمر المنعقد الآن بمقر الحزب، أن الحزب تعرض كثيرا لاستقالات جماعية منذ سنوات، مؤكدا أن الحزب مصمم على التمسك بكافة أعضائه مهما كان منصبه أو عمره، قائلا: "كل من يعطينا دقيقة من وقته أو جنيه من جيبه أو جزء من علمه على رأسنا من فوق".
وأوضح أن الحزب يترك الحرية لأعضائه المستقلين، وفى نفس الوقت سيسعى فى الفترة المقبلة لحل المشكلات التى دعتهم إلى الاستقالة ومعرفة أسبابها تمسكا من الحزب بكوادره، مشددا على ضرورة فصل المواقف الشخصية عن المواقف السياسية داخل الحزب.
وتابع قائلا: "حزبنا هو الأمل الحقيقى لتحقيق الديمقراطية فى مصر، ونؤمن بأننا سنصبح لواء الديمقراطية، ونعلم أننا ليس لدينا كافة الإمكانيات ولكننا نجتهد ونحاول".