كتبت هدى أبو بكر
قالت النائبة منال ماهر الجميل عضو مجلس النواب وعضو الوفد العائد من ستراسبورج مقر البرلمان الأوروبى بفرنسا، إن زيارة الوفد المصرى إلى البرلمان الأوروبى كانت ناجحة للغاية، مشيرة إلى أن زيارة واحدة لا تكفى والأمر يحتاج إلى عدة زيارات متبادلة.
وأضافت "منال" فى تصريح لـ"برلمانى"، أن المشكلة الكبرى لديهم كانت فى أنهم دائما ما يسمعون أخبارا عن مصر من أطراف لا تريد خيرا للبلاد، مشيرة إلى أنهم حتى الآن يتواصلون مع جماعة الإخوان المسلمين.
وتابعت، كنت أبدأ كلامى معهم بجملة "اسمعوا مننا ماتسمعوش عننا"، لأن هناك كثيرا من التفاصيل عن قضية الشاب "ريجينى" مغلوطة بالنسبة لهم، قائلة: كانت دائما تصلهم نصف المعلومة، بمعنى أنهم أبلغونا أن المحققين فى مصر لم يمدوهم بالمستندات الكافية فيما يتعلق بالصور أو المكالمات، لكننا أوضحنا لهم كيف أن الكاميرات تفرغ من عليها الصور بين الوقت والآخر ويتم حذفها، أو كيف أن الدستور المصرى يحظر إتاحة مكالمات المواطنين، فكان من الضرورى أن نوضح لهم الصورة كاملة.
وأشارت عضو الوفد المصرى العائد من ستراسبورج إلى أنهم أوضحوا أنهم لم يأتوا للدفاع عن الحكومة وهم لا يمثلون الحكومة، بل هم برلمان شعبى يقومون بالضغط على الحكومة من أجل الوصول إلى الحقيقة، فهم ليسوا ظهيرا للحكومة وإنما ظهير للشعب يسعون فقط إلى معرفة الحقيقة كما يسعى الشعب الإيطالى.
وأكدت النائبة أنهم أكدوا لأعضاء البرلمان الأوروبى أنهم أتوا ليكونوا قناة اتصال مباشرة لأى أخبار يريدون معرفتها عن مصر.
وتابعت النائبة منال الجميل، أن رد الفعل من جانب البرلمان الأوروبى كان إيجابيا جدا، وأعربوا عن سعادتهم لإيضاح كثير من الأمور كانت غائبة عنهم.
وأشارت إلى أن أهم شىء فى هذه الزيارة هو أن الفريق الذى سافر كان يمثل جميع القوى والتيارات المختلفة من الليبراليين، وحزب النور، وذوى الإعاقة، والمرأة، وهو ما انعكس بشكل إيجابى فى مناقشات الوفد.
وأكدت النائبة، أن اللقاء لم يحل المشكلة بنسبة 100% وإنما هو فتح أبواب للتواصل والثقة معهم.
واختتمت النائبة، بأن قضية ريجينى أكثر القضايا التى فتحت مع أعضاء البرلمان الأوروبى، مشيرة إلى أنهم أبلغوهم صراحة بشكوكهم حول تورط الشرطة المصرية، إلا انهم أكدوا أنه ليس لديهم أى إثبات، وأن الأمر مسند فقط إلى ما ينشر فى وسائل الإعلام.
