كتب محسن البديوى
كشف رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة حديد المصريين، عن أسباب ارتفاع سعر الحديد فى مصر، موضحاً أن تلك الصناعة مرتبطة ارتباطا وثيقا بسعر صرف الدولار والمادة الخام المستوردة من الخارج. وأوضح "أبو هشيمة"، فى حواره مع الكاتب الصحفى، خالد صلاح، ببرنامج "على هوى مصر"، المذاع عبر فضائية "النهار"، أن العالم ينتج مليار ونصف والصين تنتج 800 مليون طن خام، وهى من يتحكم فى صناعات الحديد عالميا، حيث شهدت مؤخراً ارتفاع الطلب المحلى من تلك الصناعة، مما نتج عنه وقف التصدير، الذى أدى لارتفاع سعر الحديد عالميا وربما يرتفع أو ينخفض مستقبلاً بحسب تطلبات السوق الصينى. وقال رجل الأعمال أن الحديد شهد ارتفاعاً فى مواده الخامة للضعف، حيث يتم استيراده من الخارج، كما أن سعر صرف الدولار ارتفع لـ 32% مقابل الجنيه المصرى، لافتاً إلى أن تأثير طن الحديد على تكلفة المبنى لا تتجاوز 12%، لافتاً على أن مواد البناء شهدت ارتفاعا حاداً فى الأسعار عام 2008، وشهدت تلك المواد العديد من المشكلات فى ذلك الحين، بعد ارتفاع سعر الحديد لـ 9 آلاف قبل انخفاضه لـ 4 آلاف، موضحاً أن مصر لا تمتلك اى كميات من خام الحديد وخاماته بالكامل مستوردة من الخارج.