كتب محمد مجدى السيسى – هشام عبد الجليل
قال سامح شكرى وزير الخارجية، إن سياسة عمل الوزراة مبنية على عد السمان بأن يعتدى أحد على حقوق المصريين، مضيفًا: "كما لا نعتدى على حقوق الآخرين.. ومصر ليست رائدة، ولا نريد أن نكون روادًا لأحد، لكن مصر لها قدرات بحكم شعبها، ولها كوادرها الثقافية، لذلك نريد أن نكون شركاء، بشكل يحفظ المصالح المشتركة".
وأضاف شكرى، خلال اجتماعه مع رؤساء لجان الدفاع والأمن القومى، ولجنة الشئون العربية، والشئون الخارجية بالبرلمان، أن التوسع فى العلاقات الخارجية سوف ينعكس على المواطن المصرى بشكل مادى واقعى، وهناك الكثير من الإنجازات التى تمت فى هذا الشأن، لافتًا إلى أن مصر استطاعت استعادة علاقتها مع روسيا والصين، وعدد آخر من الدول خلال الفترة المقبلة.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن الدولة تعرضت فى مراحل مختلفة من مسار تاريخ مصر الحديث إلى فكر متطرف، وأن هناك خطة أن تكون الرؤية محددة وواضحة من أجل تحقيق المصلحة العامة، لافتًا إلى أن هناك تحديات كانت تواجه الدولة، لكن مصر استطاعت تجاوزها والعودة إلى حضن أفريقيا والاتحاد الأفريقى، وهذا نتيجة تلاحم الشعب المصرى مع القيادة.
وأكد وزير الخارجية، أن زيارات رئيس الجمهورية كان لها دورًا كبيرًا فى عودة مصر إلى دورها الحقيقى كصمام رئيسى فى الحفاظ على المنطقة العربية، وأن هناك الكثير من دول الخليج وعلى رأسها السعودية والكويت، والبحرين، وعمان، والإمارات، كانت على استعداد لتوفير الدعم السياسى لمصر فى ظل التحديات التى تواجه البلاد.
حضر الاجتماع 3 رؤساء لجان نوعية، هم السفير محمد العرابى رئيس لجنة الشئون الخارجية، واللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، واللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية، وعدد من أعضاء لجنة الشئون الخارجية، وعدد من أعضاء مجلس النواب.