كتب برلمانى
نقلت وسائل إعلامية أقوال شهود العيان على حادث حلوان الإرهابى الذى استشهد فيه 8 من أفراد الشرطة فجر أمس الأحد، وأكدوا أن المنطقة التى وقع فيها الحادث لم تشهد مثل هذه الحوادث من قبل، لكنها عادة ما تشهد مشاجرات تُسْتَخْدَم فيها الأسلحة البيضاء فقط.
وروى أحد الشهود أنه أثناء وقوفه أمام معرض السيارات الذى يملكه، توقفت سيارة "ميكروباص" أمام مسجد عمر بن عبد العزيز، وكانت تقل أفراد الشرطة فى انتظار زميلهم القادم من الشارع المقابل، عندما مرت سيارة ربع نقل صندوقها مغطى بغطاء مشمع بجوار الميكروباص، وترجل منها 3 مسلحين أحدهم يخفى وجهه بقناع، والآخران يرتديان "كوفية"، وأطلقوا نيران كثيفة على أفراد الشرطة، وأن فردى شرطة قفزا من نافذة السيارة، محاولين أخذ ساتر، ولكن المسلحين استهدفوهما وقتلوا الجميع.
فيما قال آخر إن شابًا من ساكنى العمارات المطلة على الشارع، حاول تصوير المشهد من نافذة غرفته، إلا أن المسلحين أطلقوا الرصاص تجاهه، مضيفا أن سكان المنطقة أصيبوا بالفزع والحزن.
وأكد أهالى المنطقة أنهم اعتقدوا أن صوت الطلقات ابتهاجًا بعُرْس، ولكن عندما استمر إطلاقها، أطلوا من النوافذ وفوجئوا بمجموعة من الملثمين يطلقون الرصاص على سيارة ميكروباص، وبعدها اكتشفوا أنهم قوة أمنية، واختبأوا داخل منازلهم، ولم يخرجوا إلا بعد وصول قوات الشرطة.