كتب إبراهيم سالم
نظم المجلس القومى للمرأة اليوم، جلسة تشاورية تهدف إلى تحليل الوضع الحالى تحت عنوان "البيئة البرلمانية من منظور النوع الاجتماعى"، و"الفرص والتحديات للمرشحات بالمجالس المحلية".
قالت هبة هجرس، وكيل لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، إن هذه الجلسة تأتى فى إطار التعاون بين المجلس القومى للمرأة ووزارة التعاون الدولى ومنظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، لتنفيذ مشروع إقليمى يضم مصر والأردن والمغرب تحت عنوان "نحو حكومات شاملة ومنفتحة تعزيز مشاركة المرأة فى البرلمان ومواقع صنع القرار والسياسات ".
أضافت هجرس فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الأداء المميز للبرلمانيات فى المجلس فى دورته الحالية، يعطى نموذجًا مشرفًا وقدوة للسيدات الراغبات فى خوض انتخابات المجالس المحلية، مشددة أن المرأة هذه المرة عليها مسؤولية تاريخية.
أشارت "هجرس"، أن النائبات عليهن عبء كبير فى إثبات ذاتهن كممثلات عن الشعب المصرى بأكمله وليس كممثلات عن المرأة فقط، لافتة إلى أن نسبة المرأة فى البرلمان وصلت إلى ١٥٪، كما أن نسبة تمثيلهن فى اللجان النوعية للبرلمان وصلت أيضًا إلى ١٥٪، معربة عن غضب النائبات لعدم تمثيلهن فى مكتب هيئة مجلس النواب بنسبة مناسبة إذ وصل عددهن إلى ٣ فقط من بين ٤٨ عضوًا بالهيئة.
استطردت هجرس، " المجلس القومى للمرأة ساعد النائبات من خلال تقديم التدريب والتأهيل لهن قبل خوض انتخابات البرلمان فضلًا عن دوره فى التواصل والتعاون مع الرائدات الريفيات بجميع المحافظات لنشر التوعية بأهمية اختيار المرأة فى الانتخابات وتغيير نظرة المجتمع نحو المرأة من خلال حملات طرق الأبواب، إلى جانب استخراج بطاقات الرقم القومى للسيدات غير القادرات".