الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 11:11 ص

تعرف على توصيات المؤتمر العالمى الإسلامى بأسوان..أبرزها محاربة الإرهاب ونبذ العنف

تعرف على توصيات المؤتمر العالمى الإسلامى بأسوان..أبرزها محاربة الإرهاب ونبذ العنف السيد الشريف وكيل مجلس النواب
الإثنين، 16 مايو 2016 01:56 م
كتبت سمر سلامة
قال السيد محمود الشريف، وكيل مجلس النواب، إن المؤتمر العالمى الإسلامى، الذى يعقد فى أسوان انتهت فاعلياته مساء أمس الأحد، مشيرًا إلى أنه خرج بعدد من التوصيات سيتم تفعيلها من جانب الدول الموقعة عليها لنبذ التطرف والتمييز ومحاربة كافة أشكال التطرف والإرهاب.

أضاف "الشريف لـ"برلمانى"، أن الوثيقة تضمنت 14 توصية، يأتى على رأسها التأكيد على الاحترام المتبادل والتعايش السلمى على أرضية إنسانية، وإعلاء قيمة الإنسان، بالإضافة إلى اختيار العلماء فى المجالات الدينية والثقافية والاجتماعية من ذوى الكفاءة والمهارات الدعوية لمواجهة أى حوار بالعلم، على أن يتميز هؤلاء بالوسطية والاعتدال.

تابع وكيل مجلس النواب، والذى شارك فى المؤتمر ضمن وفد برلمانى: "أوصى المؤتمر أيضًا بتطوير العملية التعليمية وتقديم وسائل التقويم بتحريك جيل قادر على الحوار والمناظرة فى مواجهة الفكر المتطرف"، مشيرًا إلى أن التوصيات تضمنت إنشاء مراكز علمية غير نمطية تبدع فى إيجاد التفكير الملائم لمواجهة الأفكار المتطرفة.

أكد الشريف ضرورة ترسيخ الجهود العربية والإسلامية فى هذا المجال، وإصدار نشرات تستعرض مبادئ الإسلام، بالإضافة إلى قصر القبول فى الجمعيات الشرعية على الطلاب المتميزين المؤهلين ثقافيًا ونفسيًا من المتفوقين فى الثانوية الأزهرية، من خلال إجراء اختبارات قبول.

لفت الشريف إلى أن التوصيات تضمنت مبادرة سياسية فاعلة للوقاية من الفكر الإرهابى من خلال معالجة إعلامية جادة كاشفة وما يترتب عليه من أثار، على أن تحدد المبادرة وضع سياسية واضحة تحذر من مخاطر هذا الفكر من خلال مرتكزات محددة، منها تربية الطفولة الصحيحة والتفكير العلمى المنضبط، وإنشاء المؤسسات العلمية والثقافية لإعادة منظومة القيم التربوية الحديثة، والقدرة على الإبداع حتى لا يكونوا صيدًا سهلًا فى شباك الجماعات المتطرفة.

أكد المشاركون فى المؤتمر على ضرورة تعزيز روح الحوار بما يحقق التعايش بين البشر مع احترام خصوصيات الشعوب، وإحياء سنة المساجد الجامعة، وتشجيع مكاتب التحفيظ العصرية التى تشرف عليها المؤسسات الرسمية الى جانب التأكيد على محاولات ربط الإسلام بالإرهاب بجميع اللغات، ومحاولة استصدار قرار دولى يجرم الاعتداء على الأقليات المسلمة أو التمييز ضدهم على أساس الدين.

استطرد الشريف: "أكدنا على إدانة الاستخدام السياسى للدين والانحراف بالدين عن مساره الصحيح، وإعادة دراسة كل ما يتعلق بغير المسلمين وتقديمه فى إطار يبرز الوجه السمح دون إفراط أو تفريط، والتحذير من الأفكار المنحرفة والشاذة باعتبار أن ذلك يتنافى مع الوسطية".



print