كتب محمد أبو عوض
رفض حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، تصريحات السفير سامح شكرى وزير الخارجية الذى أعلن فيها بلا مواربة أن سد النهضة أصبح واقعا، قائلا: "لن ندفن رؤوسنا فى الرمال".
وحمل حزب الجيل، وزيرى الخارجية والرى السابقين مسؤولية الإخفاق فى الدفاع عن مصالح مصر المائية والوصول إلى تلك النتيجة التى تهدد الحياة على أرضنا.
وقال ناجى الشهابى، إنه فى الوقت الذى يبشرنا وزير الرى بتعرض مصر للجفاف الموسم القادم يأتى وزير الخارجية ويعترف بفشل المفاوضات الثلاثية فى الحفاظ على حقوقنا المائية، وبدلا من إعلانه استغلال إثيوبيا للمفاوضات الفنية الثلاثية لك تنهى 70%من بناء السد وأنها ماطلت وسوفت وعطلت الوصول إلى اتفاق ويعلن رؤية جديدة للحكومة المصرية تحمى مصالحنا المائية، ونجده يعلن بجراءة يحسد عليها أن سد النهضة أصبح واقعا ولن ندفن رؤوسنا فى الرمال ونسى أنه شخصيا ومعه وزير الرى السابق مسؤولان عن وصولنا إلى هذه النتيجة التى تهدد حياة المصريين.
وأضاف رئيس حزب الجيل، كان يجب على الوزير أن يسأل نفسه سؤال: كيف تحول سد النهضة إلى واقع ومن المسئول عن ذلك ومن الذى يتحمل مسؤولية الإضرار بمصالح مصر المائية أمام التاريخ ؟!!.
وأكد الشهابى، أن الإجابة على تلك الأسئلة كانت تحتم على وزير الخارجية المبادرة بتقديم استقالته بدلا من مطالبتنا بالاستسلام لمخططات الأعداء، وأقول له إن التاريخ والأجيال القادمة لن يرحموا كل من فرط فى هبة الله للمصريين لتمنح الحياة لكل من يعيش على أرض الكنانة من إنسان وحيوان ونبات وجماد وأذكره بالمستقر فى ضمائرنا بأن الاقتراب من لتر ماء واحد من حصتنا من مياه النيل خط أحمر وبمثابة إعلان حرب علينا.