كتب محمد أبو عوض
أكد حزب السلام الديمقراطى، أن حديث رئيس الوزراء التركى عن ضرورة إقامة علاقات جيدة مع مصر، لا قيمة له، إن استمرت تركيا فى سياساتها المعادية والتخريبية بالشرق الأوسط.
وأوضح الحزب فى بيان له، أن مصر ترحب بأى دولة تريد تحسين العلاقات معها، لكن شريطة وقف تلك الدول ممارساتها المناهضة للقاهرة والساعية لإجهاض المحاولات المصرية للتقدم والنهوض بالدولة من خلال دعم جماعات إرهابية وعدم الاعتراف بسيادة الشعب المصرى، الذى قال كلمته فى ثورة 30 يونيو.
وتابع الحزب أن الإدارة التركية تحدثت كثيرا خلال العامين الماضيين عن أهمية تحسين العلاقات مع مصر لكن فى كل مرة تقابل هذا القول بفعل مضاد يتمثل فى تدعيم الخلايا العنيفة التى تمارس أعمالها فى مصر ومحاولة إثارة الأزمات، موجها رسالة لأردوغان وحكومته: "إذا تريدون استعادة العلاقة مع مصر فعليكم بالأفعال لا الأقوال، ومصر لن يضرها شىء من استمرار الحال كما هو عليه.. سندحض الإرهاب ونقيم دولتنا".