كتب زكى القاضى
استنكر عفت السادات، رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، تطاول عاصم عبد الماجد أحد مؤسسى الجماعة الإسلامية، على الطبيب والعالم المصرى مجدى يعقوب.
وطالب السادات فى بيان له اليوم الثلاثاء، بسحب الجنسية المصرية من عبد الماجد، واصفا تصريحاته الأخيرة عن "يعقوب" بأنها تحض على الكراهية والتمييز وتسعى لهدم عقائد المجتمع ووحدة شعبه.
وقال السادات: "مجدى يعقوب قيمة وقامة كبيرة فى مصر والعالم، والملعون الحقيقى هو من يحرض على العنف والإرهاب وسفك الدماء وإسقاط الأوطان وليس من يعالج الأطفال والمرضى ويمنحهم قبلة الحياة والأمل فى الغد"، مستكملا: "كل هذا الحقد وتلك الكراهية تعبير واضح عما كان بداخله تجاه بلدنا حال استمر المعزول محمد مرسى والإخوان فى الحكم".
وأوضح رئيس حزب "السادات الديمقراطي"، أنه وبعد عقود من اغتيال الرئيس الشهيد محمد أنور السادات على أيدى هؤلاء الإرهابيين للأسف لا يزال صوتهم يعلو محاولين تشويه كل ما هو جميل فى الوطن عبر أفكارهم المتطرفة البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي.
ودعا السادات الأزهر الشريف، إلى إصدار بيان عاجل لإعلان رفض وقاحات الإرهابى الهارب، كما دعا المصريين للرد على عبد الماجد ومن هم على شاكلته بالتبرع للصرح الطبى العظيم وكل المؤسسات الطبية التى تخدم أهل مصر.
وكان عاصم عبد الماجد تطاول على الدكتور مجدى يعقوب طبيب القلب العالمى، واصفا إياه بـ"الملعون".
وزعم "عبد الماجد" فى كلمات له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن الدكتور مجدى يعقوب لا يجرى أى جراحات للقلب ولا حتى للوز لأن يديه ترتعشان من الشيخوخة، على حد قوله.
وأضاف : "أقول ليت من يدافعون عن مجدى يعقوب وطاقمه الطبى اليهودى المعاون كانوا معى هناك، لكى يدركوا أن هذه الأمور ليست لوجه الله قطعا ولا لخدمة البشرية، بل هى لخدمة عقائد منحرفة يراد جذب المسلمين إليها.
