أكد الدكتور نصر سليمان، رئيس حزب صوت مصر، عضو تحالف الأحزاب المصرية، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر جاءت في توقيت بالغ الأهمية، وسط تطورات متسارعة تشهدها المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، التي باتت تمثل محورا مشتركا للقلق العربي والدولي، وقد عكست مشاهد الاستقبال الحافل في حي خان الخليلي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي عمق العلاقات الشعبية قبل الرسمية، حيث احتفى المصريون بالرئيس الضيف في مشهد يجسد روح الانفتاح والتواصل الحضاري بين الشعبين المصري والفرنسي، ويؤكد على مكانة مصر التاريخية والثقافية.
وأشار «سليمان» في بيان له، إلى أن الرئيس السيسي أوضح أهمية مصر الاقتصادية والاستثمارية في المنطقة خلال كلمته بحضور الرئيس الفرنسي والذي أكد ذلك في رده أيضا، موضحا أهمية مشروعات البنية التحتية التي عكفت عليها الدولة المصرية لسنوات من أجل النهضة الاقتصادية.
وأكد رئيس حزب صوت مصر، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية التي استضافتها القاهرة هي خطوة متقدمة نحو توحيد الرؤى الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام، وتأكيد ضرورة وقف العدوان على غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية، والعمل الجاد لإحياء حل الدولتين بما يضمن الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط. ويحسب لمصر دائمًا دورها المحوري كدولة سلام ومسؤولية، تسعى لإيجاد حلول عادلة وشاملة للقضايا العربية.
وثمن الدكتور نصر سليمان الاتفاقيات ومجالات التعاون التي أُعلن عنها على هامش الزيارة، سواء في مجالات التعليم، أو التبادل الثقافي، أو دعم الشراكات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدا أن هذا التعاون يعكس رؤية استراتيجية لبناء جسور تنموية مستدامة تستثمر في الإنسان والمعرفة والاقتصاد، بما يحقق مصالح الشعوب ويعزز من مكانة مصر على الساحتين الإقليمية والدولية.